برلماني: الحزمة الاستثمارية الجديدة تعكس جدية الدولة في تحسين مناخ الاستثمار
أعلن النائب محمد عبدالعال أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ، أن حزب حماة الوطن يدعو الحكومة إلى إطلاق حزمة استثمارية متكاملة تستهدف القطاعات الواعدة.
وأوضح أن هذه الحزمة تعكس إرادة سياسية واضحة لبناء مناخ استثماري أكثر استقرارًا وتنافسية، يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
ونوه بأن هذه الخطوة تأتي في ظل المتغيرات الاقتصادية المتسارعة على المستوى العالمي والإقليمي، وتستلزم سياسات حازمة وحوافز جاذبة وآليات تنفيذ مرنة.
كما أشار إلى أن توحيد الحوافز ضمن إطار شامل يعزز شفافية السياسات الاقتصادية ويحد من التباين في القرارات ويقلل التعقيدات الإجرائية.
أهداف الحزمة والقطاعات المستهدفة
وأكد أن التركيز على الزراعة والصناعة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبترول والثروة المعدنية يعكس فهمًا حقيقيًا لأهمية التنويع الاقتصادي وعدم الاعتماد على قطاع واحد كمصدر للدخل.
وأشار إلى أن التنويع يرفع القيمة المضافة للمنتج المحلى ويعيد توزيع العمل ويخلق فرص عمل مستدامة ويسهم في تقوية سلاسل الإمداد والإنتاج.
وذكر أن الحزمة ستعزز إنتاجية الاقتصاد وتدعم النمو المتوازن بما ينعكس مباشرًا على مستوى معيشة المواطنين.
كما لفت إلى أن التنفيذ الفعلي والشراكات مع القطاع الخاص ستعزز من قدرة الاقتصاد على مواجهة الأزمات.
وشدد أبو النصر على أن تيسير الإجراءات وتخفيف الأعباء الضريبية والتمويلية وتفعيل الحوافز المنصوص عليها في القوانين القائمة يمثل ركيزة أساسية لنجاح أى استراتيجية استثمارية شاملة.
وأشار إلى أن دعم القطاع الخاص الوطني، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، يسهم في تمكينها من التوسع وزيادة الإنتاج وتخفيف فاتورة الواردات.
ولفت إلى أن هذا الدعم يعزز قدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام الأزمات ويزيد الاعتماد على الإنتاج المحلي.
كما يحقق ذلك استدامة النمو وتوفير فرص عمل.
وختم البيان بالتأكيد على أن وضوح الرؤية الحكومية وربط الحوافز الاستثمارية بمؤشرات أداء قابلة للقياس يعززان ثقة المستثمرين المحليين والأجانب.
وذكر أن التنفيذ والمتابعة المستمرة للحزمة سيكون لهما دور حاسم في تحسين ترتيب مصر ضمن مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال.
كما يساهم ذلك في ترسيخ مناخ استثماري جاذبًا ومستدامًا يدعم النمو الاقتصادي ويعزز الثقة في الاقتصاد المصري في المرحلة القادمة.
