رئيس هيئة الاستعلامات: مصر والصين تسعيان لإرساء السلام في المنطقة والعالم

أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان أن العلاقات الاستراتيجية المتنامية بين مصر والصين تشهد زخماً في العديد من المجالات انطلاقاً من العلاقات الودّية التي تجمع بين الرئيسين. وأوضح أن البلدين يسعيان من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وأشار إلى أن مصر كانت أول دولة عربية اعترفت بالصين الشعبية في 1956، وهو ما شكل أساساً لعلاقات سياسية واقتصادية وثيقة. وأكد أن الصين أصبحت شريكاً رئيسياً لمصر في التجارة والتنمية والاستثمار.

أشار إلى أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين تنمو بقوة وتلبي طموحات الطرفين. وأوضح أن كلاً من مصر والصين توليان احتراماً متبادلاً وتبنيان رؤية مشتركة لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والدولي. وذكر أن تاريخ التعاون بين البلدين يعزز الثقة ويدفع نحو المزيد من التنسيق في مختلف المجالات. كما أكد أن هذه العلاقات تفتح فرصاً تنموية واسعة وتدفع الشراكات الاقتصادية إلى الأمام.

الإعلام في قلب العلاقات المصرية-الصينية

أشار رشوان إلى أن الإعلام في مصر والصين يساهم بشكل فاعل في تعزيز العلاقات الثنائية. وذكر أن الصورة المصرية في الإعلام الصيني إيجابية وتُعرض الحقائق بشكل موضوعي. وأوضح أن الإعلام المصري يحرص على تغطية الصين بشكل إيجابي وبناء بما يعزز الثقة المتبادلة. واستعرض الدور الذي تقوم به الهيئة في نقل صورة مصر إلى الرأي العام في الصين من خلال مواقعها باللغة الصينية والإصدارات المتعددة اللغات، إضافة إلى توفير تسهيلات للمراسلين المعتمدين في مصر والبالغ عددهم 82 مراسلاً ومصوراً صينياً، وهو أكبر تجمع إعلامي آسيوي في البلاد وأحد أكبر التجمعات الإعلامية العالمية.

من جانبها، أشارت ماوننج المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إلى العلاقات الوطيدة بين الرئيسين وتقدير الصين للدور المصري في تعزيز الاستقرار والتنمية. وأكدت الصين حرصها على التواصل مع الإعلام المصري لتعريف الرأي العام المصري بمواقف الصين وسياساتها. كما أشاد السفير لياو ليتشيانج بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات في تعزيز العلاقات الإعلامية مع جهات صينية مثل مكتب الإعلام بمجلس الدولة وجمعية صحفيي عموم الصين ووكالة شينخوا. وناقش الجانبان برامج التعاون القادمة في إطار الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعتها الهيئة مع الجهات الصينية المعنية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى