أماندا سيفريد: الاشتراكية فكرة نبيلة تعني رعاية الناس

تقول أماندا سيفريد إن الاشتراكية فكرة رائعة لأنها تقوم في جوهرها على رعاية الناس لبعضهم البعض. وتوضح سيفريد أن هذا المفهوم يعبر عن قيم المشاركة والاهتمام المتبادل بشكل واضح. وأشارت سيفريد في مقابلة مع موقع Variety إلى وجود صلة مباشرة بين ما أسسته آن لي وبين ما نفتقده اليوم، وتساءلت عما لو تخلى الجميع عن الأجندات الشخصية وانصبّ الاهتمام فقط على رعاية بعضهم البعض. كما أكدت سيفريد أنه إذا كان لديها مال إضافي، فستخصص جزءًا منه لمساعدة الآخرين.
أفكار الاشتراكية ورعاية المجتمع
أشارت سيفريد إلى العمل الموسيقي The Testament of Ann Lee، الذي يتناول سيرة آن لي، مؤسسة الحركة الشيكيرية في القرن الثامن عشر، ويبرز صلة المدى بين إنشائها وما نفتقده اليوم. وقالت سيفريد إن من المفيد أن نتحدث عن آن لي لأنها تقود إلى فكرة رعاية الآخرين دون أجندات شخصية. وأوضحت أن الاشتراكية فكرة رائعة وتبقى في جوهرها رعاية الآخرين. وأضافت أيضًا أنها إذا كان لديها مال إضافي فستستخدمه لمساعدة الآخرين.
التضامن والإنسانية بعد الكوارث
قارنت سيفريد بين نمط الحياة الجماعي الذي عاشت فيه آن لي وأتباعها وبين حالة التضامن الإنساني التي ظهرت إثر أحداث 11 سبتمبر، فقالت إن تلك اللحظات أظهرت أن الناس يتخلون عن كل شيء من أجل بعضهم البعض. وأوضحت أن هذا النوع من التضامن ليس حصريًا على الكوارث بل ينبغي أن يكون سمة دائمة في البشر. ثم تحدثت عن مفاهيم الجشع والدفاع عن النفس، معتبرة أن الجميع يسعى للرؤية والحب والقبول والفوز والمال، وأن هذه الرغبات كلها تلتقي في الحياة اليومية للناس.
وتساءلت سيفريد عما يعنيه الجشع وكيف يمكن أن يخدم الإنسان أو يعوقه، وشرحت أن مركز السؤال هو كيف يؤثر غرورنا على التفاعل البشري. وأكدت أن الجشع ليس سمة إيجابية ويستلزم فحصًا وتقييمًا، وأن الغرور قد يعمل ضدنا إذا اعتمدنا عليه كآلية رئيسية. وختمت بأن معنى الإنسانية يبرز عندما نضع رعاية الآخرين فوق المصالح الذاتية.