الاتحاد يدعو لدعم منتخب مصر ويطلق رؤية 2026 للتطوير

يعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن دعم كامل للمنتخب الوطني أمام نيجيريا، تزامناً مع العد التنازلي لانطلاق كأس الأمم الإفريقية 2025 التي تستضيفها المملكة المغربية الشقيقة. يؤكد ذلك دعم وزارة الرياضة وقيادات الاتحاد كركيزة أساسية لتمثيل مصر بالشكل الذي يليق بتاريخها ومكانتها الرائدة في القارة السمراء. ويعرب الاتحاد عن خالص شكره وتقديره للجماهير المصرية الوفية، مؤكداً أن مساندتها الصادقة هي الوقود الحقيقي للاعبين والجهاز الفني، ويتطلع إلى استمرار هذا الزخم لتعزيز الروح القتالية للفريق خلال المحفل القاري.

رؤية 2026 ومشروع التطوير

يعلن الاتحاد أن عام 2026 سيكون البداية الفعلية لمرحلة التطوير الشامل عبر المشروع القومي لكرة القدم رؤية 2038. يهدف المشروع إلى إحداث نقلة نوعية في المنتخبات الوطنية والمسابقات المحلية وقطاعات الناشئين من خلال منظومة متكاملة تشمل تفعيل مركز المنتخبات الوطنية الرئيسي والمراكز الفرعية الموزعة على قطاعات الجمهورية السبعة. كما يركز المشروع على نشر وحدات اكتشاف المواهب في كل قرية ونجع ومنطقة شعبية لضمان وصول الدعم لكل موهبة مصرية دون تفرقة.

وتؤكد هذه المرحلة أنها تُدار باستراتيجية واضحة وبالتنسيق الكامل مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسات الدولة، إيماناً بقدرات الدولة المصرية على تحقيق التطلعات الشعبية. وتؤكد القيادات أن المرحلة المقبلة لن يعلو صوت فوق صوت المنتخبات الوطنية التي تحمل اسم مصر. ويجدد الاتحاد التزامه بالعمل من أجل مستقبل يتسع للنجاحات عبر تطوير البنية التحتية والكوادر الفنية والناشئة. ويظل الهدف تعزيز مكانة الكرة المصرية محلياً وإقليمياً وعالمياً بما يتناسب مع تاريخها العريق.

استراتيجية وطنية متكاملة

تؤكد الاتحادات أن المرحلة المقبلة ستدار بخطة وطنية متكاملة تتيح التنسيق المستمر مع وزارة الشباب والرياضة وغيرها من مؤسسات الدولة. وتعزز الخطة وجود مركز وطني رئيسي للمنتخبات ومراكز فرعية موزعة جغرافياً لضمان وصول الدعم إلى جميع المواهب عبر الجمهورية. ويرتكز ذلك أيضاً على نشر الوحدة البحثية والكشف عن المواهب في جميع القرى والنجوع لضمان وصول الفرص إلى كل موهوب مصري دون تمييز. تسعى الخطة إلى تمكين المنتخبات الوطنية وتطوير المسابقات المحلية وتكوين جيل ناشئ قادر على المنافسة محلياً وقارياً.

ختاماً، يجدد الاتحاد المصري لكرة القدم التزامه بالعمل الدؤوب من أجل مستقبل أفضل، معولاً على تضافر الجهود وثقة الجماهير لتحقيق الأهداف المنشودة ووضع الكرة المصرية في مكانتها العالمية المستحقة. ويؤكد أن هذه الرؤية تسعى إلى ترجمة العمل إلى خطوات عملية ملموسة تعزز من قدرات المنتخب والناشئين. ويأمل في أن يسهم التفاعل المستمر للجماهير مع المنتخب في تعزيز الروح القتالية وتحقيق النتائج المرجوة.