عمليات التنسيقية تتابع إعادة المرحلة الثانية لانتخابات النواب 2025
تتابع غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مجريات اليوم الثاني في جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025، وتُؤكد انتظام سير التصويت والتواصل المستمر مع اللجان المختلفة. تُجرى الجولة يومي 17 و18 ديسمبر 2025، ويتنافس فيها 202 مرشحاً على 101 مقعد موزعة في 55 دائرة داخل 13 محافظة. وتتابع الغرفة سير الإجراءات حتى إبداء الناخبين آرائهم، مع التأكيد على التزام الضوابط المعتمدة وشفافية العملية. وتسعى الغرفة إلى توفير التغطية الدقيقة والدورية لكافة التطورات لضمان حسن سير الانتخابات.
تفاصيل دوائر وإعادة المرحلة الثانية
تضم جولة الإعادة 55 دائرة موزعة على عدة محافظات، حيث تضم محافظة الدقهلية إعادة في جميع دوائرها وعددها 10 دوائر، وتضم محافظة الغربية إعادة في 7 دوائر.
وتتضمن محافظة كفر الشيخ إعادة في 4 دوائر، وفي محافظة المنوفية توجد إعادة في 6 دوائر.
وتشمل محافظة القليوبية إعادة في 5 دوائر من أصل 6، وتضم الشرقية إعادة في 8 من أصل 9 دوائر، وتستمر الإعادة في القاهرة في 7 من أصل 19 دائرة.
وتشمل دمياط وبورسعيد إعادة في دائرة واحدة لكل منهما، وتضم الإسماعيلية 3 دوائر، وتأتي السويس دائرة واحدة، وشمال سيناء دائرة واحدة، وجنوب سيناء دائرة واحدة.
ضوابط التصويت للمصريين في الخارج
تنص الضوابط على أن التصويت يتم بالاقتراع السري العام المباشر، وعلى كل ناخب أن يمارسه بنفسه.
ولا يعتمد إثبات شخصية الناخب سوى بطاقة الرقم القومي السارية أو جواز السفر المتضمن الرقم القومي.
ويسمح بالإدلاء بالصوت في مقر القنصلية أو البعثة الدبلوماسية أو أي مقر آخر يحدده قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات بناءً على ترشيح وزارة الخارجية.
وتشكل اللجان المشرفة على الاقتراع والفرز والحصر العددي من عدد كاف من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، ويعاونهم أمين أصلي أو أكثر من العاملين بوزارة الخارجية وفق القرار الصادر من الهيئة الوطنية للانتخابات.
إجراءات اللجان والفرز
وإذا انتهى موعد التصويت وامتنع ناخبون عن الإدلاء بأصواتهم، يقوم رئيس اللجنة بإعداد كشف بأسمائهم وتستمر عملية التصويت حتى إبداء آرائهم.
وتؤكد الغرفة أن جميع الإجراءات ستسير وفق الضوابط المعتمدة حتى الانتهاء من جميع الأصوات.
وتسند الهيئة الوطنية للانتخابات الإشراف إلى لجان مختصة مع وجود دعم إداري من وزارة الخارجية لضمان الشفافية والدقة في فرز الأصوات والحصر العددي.
