تبادل لاعبين بين الأهلي وسيراميكا على غرار لعبة الكراسي الموسيقية

تشهد الساحة الكروية المصرية ظاهرة متكررة في تبادل اللاعبين بين الأهلي وسيراميكا، حيث ينتقل اللاعبون بين الناديين وتعود أسماؤهم مجدداً إلى المعسكرين. يظهر وجود تفاهم وتعاون واضح بين الناديين في ملف الانتقالات، حيث يختار الأهلي أحياناً الاعتماد على لاعبي سيراميكا في مراكز محددة، بينما يفضّل سيراميكا الحصول على خدمات لاعبي الأهلي. وتظل هذه الظاهرة جزءاً من استراتيجية الثنائي للحفاظ على القوة والتوازن في الفرقين. تقدم أمثلة كثيرة من واقع الميركاتو دلالات على هذه الحركة المستمرة بين الطرفين.

أعلن أحمد رمضان بيكهام عن مسار فني بدأ مع الأهلي ثم خرج إلى عدة أندية قبل أن ينضم إلى سيراميكا، ثم عاد منه إلى الأهلي، ثم عاد مجدداً إلى سيراميكا، وبداية الموسم الحالي شهدت عودته إلى الأهلي للمرة الثالثة، وهو الآن قريب من الرحيل مجدداً إلى سيراميكا في يناير أو بنهاية الموسم. كما يشير الوضع المحيط إلى محمد شكري، الذي بدأ مع الأهلي ثم خرج للإعارة في سموحة، ثم باعه سيراميكا، ثم عاد الصيف الماضي إلى الأهلي لكنه لم يثبت نفسه هناك، وتُرجّح فكرة رحيله في يناير أو الصيف القادم مع وجود تفاؤل بأن يكون سيراميكا أقرب إلى ضمه.

أما أحمد قندوسي، فانتقل من الأهلي إلى سيراميكا وأحرز تألقاً مع الأخير، وهو كان مرشحاً للعودة إلى الأهلي لكن المدرب السابق مارسيل كولر لم يسمح بذلك، فباعه إلى النادي السويسري لوجانو. هناك أيضاً عمر كمال الذي يُنظر إليه كمرشح للانتقال من الأهلي إلى سيراميكا في يناير بسبب تراجع مستواه وعدم حجزه مكاناً ثابتاً في التشكيل الأحمر. أما في سياق العلاقات بين الناديين، فقد ضم الأهلي عدداً من لاعبي سيراميكا في فترات سابقة مثل محمد شكري وأحمد رمضان بيكهام، بينما ضم سيراميكا عدداً من لاعبيه مثل أحمد قندوسي وبيكهام وشكري في فترات لاحقة، إضافة إلى يوسف عبد الحفيظ وأحمد عابدين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى