جيمس كاميرون يخطط لإحياء Terminator دون أرنولد شوارزنيجر

أعلن المخرج جيمس كاميرون عن خططه المستقبلية في السينما، مؤكداً أنه سيخوض مشروعاً جديداً بعيداً عن Avatar بعد الانتهاء من فيلمه المرتقب Avatar: Fire and Ash. قال إنه سيبدأ العمل بشكل جدي على فيلم Terminator الجديد خلال فترة قصيرة بعد انتهاء التزاماته مع سلسلة Avatar، وتأكيده أن التحديات السردية تتطلب إعادة ابتكار واسعة. أوضح أن العمل الجديد سيقدم رؤية علمية تتوافق مع تطور التكنولوجيا وتحديات الذكاء الاصطناعي والحرب الزمنية. يبرر هذا القرار سعيه إلى توسيع عالم Terminator بعيداً عن الاعتماد على الحنين للماضي.

الانتقال من Avatar إلى Terminator

أكد كاميرون أن المشروع الجديد لن يشارك فيه أرنولد شوارزنيجر، وأنه حان وقت جيل جديد من الشخصيات. كما أوضح أن فيلم Terminator: Dark Fate الذي صدر في 2019 شكل نهاية مناسبة لمسيرة شوارزنيجر بالشخصية T-800، وأن المشروع القادم لن يعتمد على استحضار الماضي. قال: لا أرى ضرورة إعادة استحضار الماضي بل إعادة ابتكار أوسع لعالم Terminator وتقديم قصة جديدة تتعامل مع قضايا الذكاء الاصطناعي ومفاهيم الحروب الزمنية ضمن إطار سردي حديث.

ويؤكد كاميرون أن الفيلم الجديد سيركز على قضايا الذكاء الاصطناعي وحروب الزمن ومفهوم الوعي، مع دفع الرواية إلى آفاق جديدة كلياً. سيطرح العمل أسئلة حول حدود التطور التقني ومسؤولية الإنسان عن اختراع أنظمة قد تنشأ خارج سيطرته. كما سيعيد بناء العالم وفق أسلوب سردي أقوى وتكتيكات جديدة تتوافق مع متطلبات السينما المعاصرة.

يذكر أن أول أفلام السلسلة صدر عام 1984، وتلاه فيلم Terminator 2: Judgment Day عام 1991، وهو يعتبر من أبرز أعمال الحركة في تاريخ السينما. يبرز في هذا السياق تاريخ المسلسل كمرجعية لتقييم العمل الجديد، كما يوضح أن كاميرون يهدف إلى مواكبة تطلعات الجمهور المعاصر. سيكون الهدف من الفيلم القادم إعادة تقديم السلسلة بصورة تلائم الجمهور المعاصر وتبني على إرثها مع دفعها إلى آفاق جديدة في الخيال العلمي والذكاء الاصطناعي.