Home Alone.. صناع العمل يشرحون كيف ضاعت الوصفة السحرية بعد الجزأين الأولين

يُعَد فيلم Home Alone واحدًا من أشهر كلاسيكيات التسعينيات، ويرتبط في ذاكرة الجمهور بالنجم ماكولاي كولكين الذي تصدّر بطولته وحقق من خلاله نجاحًا استثنائيًا. شهدت السلسلة نجاحًا مبكرًا مع الجزأين الأول والثاني، لكن الأجزاء اللاحقة لم تستطع الحفاظ على نفس المستوى. وبرز التراجع الذي لاحظه الجمهور والنقاد مع مرور الوقت.

تصريحات المخرج

كشف كريس كولومبوس عن رأيه في أسباب تدهور السلسلة، مؤكدًا أنه لا يقصد الإساءة لأحد ولكنه يرى أن النتائج جاءت نتيجة أجزاء سيئة. وقال في تصريحات لـ The Hollywood Reporter: “تمت إعادة السلسلة بأجزاء سيئة للغاية.. أعتذر إن كان في كلامي إساءة لأحد، لكنهم أفسدوها تمامًا”. وأوضح أن الانحدار كان متوقعًا بعد ختام الجزأين الأولين وتغيّر نمط الأجزاء التالية بما لم يكن في المستوى.

البداية الفعلية للانحدار

أشار كولومبوس إلى أن الانحدار بدأ فعليًا مع الجزء الثالث، مضيفًا: “بدأ الأمر مع Home Alone 3، ومن هناك سارت الأمور نحو الأسوأ.. يمكن القول إن الجزء الثالث هو الأفضل بين الأفلام السيئة في السلسلة”. وأكد أن بقية الأجزاء جاءت في سياق غير ناجح مقارنة بالجزأين الأولين. وجد الجمهور أن الأزمة تزداد عندما ابتعدت السلسلة عن روح الجزأين الأولين.

رد ماكولاي كولكين

علق ماكولاي كولكين على التراجع بشكل موجز قائلاً: “ببساطة، لأننا لم نكن موجودين”. أشار إلى أن غيابه عن الأجزاء التالية أثر في تفاعل الجمهور مع السلسلة. ولفت إلى أن نجاح الجزأين الأولين كان مرتبطًا بوجوده وبالفريق الأصلي.

الفريق الأصلي

يذكر أن الفيلم جمع كوكبة من النجوم إلى جانب كولكين، ومن بينهم دانيال ستيرن وجو بيشي وكيران كولكين وكاثرين أوهارا وجون هيرد. هذا الفريق كان عنصرًا أساسيًا من النجاح الذي حققته السلسلة في بدايتها. شكلت الديناميكية بين هؤلاء النجوم الأساس الذي ارتبط به اسم الفيلم في ذاكرة الجمهور.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى