محمد عنتر: لم أندم على عدم الانضمام للأهلي والاحتراف أهم من الانتماء
تصريحات عنتر عن الزمالك والمدرب عبد الرؤوف
أكد محمد عنتر أن الزمالك قادر على تجاوز كل العقبات والمشاكل والأزمات، بفضل جماهيره وأبنائه. أشار إلى أن أحمد عبد الرؤوف واحد من أفضل المدربين حاليًا، حيث تدربت تحت إشرافه سابقًا. وأضاف أنه إذا سارت الظروف كما يتوقع سيكون الأفضل في مصر. وتابع أن حديثه جاء خلال تصريحاته لبرنامج نجوم دوري نايل عبر إذاعة أون سبورت إف إم، وأوضح أنه قد يحقق النجاح مع الزمالك.
وأعرب عن تمنيه باستمرار عبد الرؤوف مع الزمالك، فهو مدرب يعمل على تطوير نفسه ولاعبيه باستمرار. وصفه بأنه طموح جدًا ونجح في كل التجارب التي خاضها سابقًا. وأكد أن الأهم هو أن يقف الجميع خلف الزمالك لكي يعبر كبوته ويعود لسابق عهده.
أوضح عنتر أنه لم يندم على عدم الانضمام للأهلي، فالأهلي من أكبر أندية أفريقيا لكنه يحب الزمالك ويؤمن بأن اختيار الحياة كان الزمالك. وأشار إلى أن لو قدر له أن يحترف في الأهلي لكان الاختيار المناسب، وهذا قدر يسير وفق مشيئة الله. وأكد أن اسم الزمالك مرتبط باسمه وهو فخر له، بينما يرى أن بيراميدز فريقًا كبيرًا ومحترمًا يمتلك خبرات التتويج بالبطولات، وهذا يسهم في قدرته على المنافسة القوية على لقب الدوري.
آراؤه في الأهلي وبيراميدز والزمالك
أوضح عنتر أنه لم يندم على عدم الانضمام للأهلي، فالأهلي من أكبر أندية أفريقيا لكنه يحب الزمالك وأن اختيار الحياة كان الزمالك. وأشار إلى أن لو قدر له أن يحترف في الأهلي لكان الاختيار المناسب، وهذا قدر مقضي، وهو يرحب بأي تجربة قادمة لكنها لا تغيّر شعوره بالانتماء. وذكر أن اسم الزمالك مرتبط باسمه وهو فخر له، وأن بيراميدز فريق كبير ومحترم، أصبح يمتلك خبرات التتويج بالبطولات، وهذا يعزز قدرته على المنافسة القوية مع الأهلي في الدوري.
أما بيراميدز فهو فريق كبير يحظى باحترام واسع، وتطور بخبرات تؤهله لأن يكون منافسًا قويًا للأهلي في المسابقة المحلية. أبدى عنتر تفاؤله بأن وجود هذه الخبرات يساعده في منافسة الأهلي على اللقب، وربما تحقيق مفاجأة في السباق الدراسي للبطولة. كما قال إن تجارب اللاعبين الحديثة في الانتقالات تعكس مفهوم الاحتراف وتغيير المراكز بحسب المصلحة الشخصية، وهذا جزء من واقع كرة القدم المعاصر.
رحيل جروس وتأثيره على مسيرته
أوضح أن السويسري كريستيان جروس المدير الفني الأسبق للزمالك هو سبب رحيلي عن الفريق، لأنه كان يعامله بعنصرية وهذا كان واضحًا للجميع في النادي. وأضاف أنه كان جاهزًا للعب ولكنه كان يتم استبعاده مع آخرين بشكل متكرر. وتابع أن أيمن حفني وأحمد مدبولي كانا من ضحاياه أيضًا، بينما مصطفى فتحي نجح في اللعب والتألق وأجبر المدرب على إشراكه.
وعبر عن حنينه إلى ارتباط اسمه بالزمالك، معتبرًا ذلك شرفًا كبيرًا وأن النادي سيظل رقم واحد في قلبه. تحدث عن تجربته مع الفريق وشعوره بالامتنان لهذا الكيان الكبير، وأكد أن التقدير الذي يحظى به من جمهور الزمالك يمثل قيمة معنوية عظيمة. وأشار إلى أن العلاقة بينه وبين النادي ستبقى متينة وأن الانتماء للزمالك هو ما يحمله دائمًا في مسيرته المهنية.
عن انتقال زيزو وبن شرقي وإمام عاشور إلى الأهلي
اعتبر عنتر أن انتقال الثلاثي زيزو وبن شرقي وإمام عاشور إلى الأهلي ليس خطأ، فلكل قصة تفاصيلها والاحتراف رزق ومصلحة كل لاعب. أشار إلى أن الماديات أصبحت رقمًا واحدًا بالنسبة للكثيرين، وأن كل لاعب يسعى لمصلحته في تلك المرحلة من مسيرته. أوضح أنه لو تكرر الأمر معه لاختار الزمالك، فهناك انتماء حقيقي يفرض نفسه على القرار، وهو ما يسعده ويشرفه أن يبقى ارتباطه بالنادي الأبيض قويًا.
