حين يغيب الحب عن الكادر.. نجوم هوليوود يعيدون تعريف الرومانسية

أعلن جورج كلوني أنه لم يعد يرى نفسه مناسبًا لأداء المشاهد الرومانسية، خصوصًا القبلات على الشاشة. أوضح أن هذا القرار جاء بعد نقاش صريح مع زوجته أمل كلوني، وأنه لا يسعى لمنافسة نجوم أصغر سنًا. أضاف أنه يفضّل أدوارًا تعكس واقعه الحالي وخبرته الطويلة، بعيدًا عن صورة البطل الرومانسي. كما أشار إلى أن المسار الجديد يساعده على اختيار أعمال تناسب مرحلته المهنية وتطلعاته الفنية.
هاريسون فورد: البطولة أولًا لا العلاقة العاطفية
أعلن هاريسون فورد أن دَوره اليوم يجب أن يقوم على العمق الدرامي والمغامرة الإنسانية، وليس على علاقات رومانسية مصطنعة. يرى أن الشخصيات التي يجسدها يمكن أن تكون غنية بالمعنى والتحدي وتبتعد عن الاعتماد على العواطف المفتعلة. يؤكد أن الإقحام الرومانسي في بعض الأفلام لم يعد ضروريًا مع التقدّم في العمر. يركز على أن الأعمال التي يشارك فيها يجب أن تعكس قيمه الفنية وتتيح له استعراض خبرته الطويلة.
ميريل ستريب: الرومانسية الواقعية
تؤكد ميريل ستريب أنها لا تقطع الرومانسية تمامًا، لكنها تفضّل أدوارًا تبرز علاقات إنسانية واقعية وناضجة. تميل إلى الابتعاد عن المشاهد العاطفية المباشرة وتركّز على تطور الشخصيات وتعقيدها النفسي، بما يتناسب مع مراحل العمر المختلفة. ترجّح أن تكون القصة مركزة على التفاعل الإنسياني والسرد العميق أكثر من التزامها بقوالب الحب التقليدية.
جودي فوستر: الخصوصية قبل الكاميرا
تُعرف جودي فوستر بتحرّيها الخصوصية وتفضيلها للأدوار التي تعتمد على القوة النفسية والدراما الداخلية. فضّلت الابتعاد عن المشاهد الرومانسية الصريحة، معتبرة أن بعض القصص يمكن إيصالها بشكل أقوى من خلال التكوين الدرامي لا التعبير الجسدي. تؤكد أن اختياراتها تركز على عمق الشخصيات وتذبذباتها النفسية أكثر من الاعتماد على مشهد عاطفي واضح.
إيما تومسون: الرومانسية ليست شرطًا للتأثير
تؤكد إيما تومسون أن التأثير الفني لا يرتبط بالضرورة بالمشاهد الرومانسية. تميل إلى أدوار تبرز العلاقات الإنسانية المعقدة مثل الصداقة والفقد والتقدم في العمر. تشدد على أن المشاعر الصادقة يمكن إيصالها للمشاهد دون اللجوء إلى القوالب العاطفية التقليدية.