وعد الزواج وفخ الاحتيال زوج يختفي بعد 5 أشهر ويستولى على أموال زوجته

تكشف الزوجة أن زواجها، الذي بدأ بتعارف قصير وانتهى بعقد رسمي، سيتحول خلال أشهر إلى كابوس قانوني، فقد اختفى زوجها بعد خمسة أشهر وتركها بلا نفقة أو مسكن أو أي وسيلة تواصل فاضطرت إلى رفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة. وأوضحت أن الصدمة جاءت مع اختفائه المفاجئ وعدم ظهور أي خبر عنه، وهو ما وضعها في مأزق قانوني ونفسي. أكدت أن الأسباب الأساسية للدعوى تتعلق بالهجر وعدم وجود تواصل معه منذ الاختفاء.

اختفاء الزوج وزواجه بأخرى

توضح الزوجة في الدعوى أنها اكتشفت أن زوجها تزوج من أخرى دون علمها بعد أن اختفى فجأة، وهو ما أوقعها في صدمة وقلق مستمرين. أشارت إلى أن الحادثة كشفت أن الاعتياد على وجوده لم يكن صحيحاً، وأنه بادر إلى قطع أخباره تماماً. تؤكد أن الهجر وتغيّبه وضعها في وضع قانوني صعب وتبعات نفسية خطيرة.

الذهب والأموال.. الوجه الحقيقي للخداع

ومع مرور الوقت اتضح أن الزوج استولى على مصوغاتها الذهبية التي كانت قيمتها تبلغ نحو 700 ألف جنيه، إضافة إلى مبالغ مالية ادعى أنها لشراء سيارة جديدة لهما، قبل أن يختفي وهو يحمل المال دون تنفيذ أي من وعوده. أكدت الدعوى أن الخداع كان جزءاً من مخططه للسيطرة على أموالها وممتلكاتها. كما أشارت إلى أن الحادثة كشفت عن سوء نيته في الزواج وليس رعاية الأسرة.

مصوغات مقلدة ومسكن وهمي

ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، فبعد تفحص المصوغات تبين أنها مقلدة وليست ذهباً حقيقياً، كما اتضح أن الشقة التي أوهمها بامتلاكها ليست ملكه بل تخص أحد أصدقائه، فتم طردها عند كشف الحقيقة. أكدت أنها تعرضت لصدمة نفسية وافتقرت إلى مسكن آمن، ما زاد من أعبائها في مرحلة ما بعد الزواج. أشارت إلى أن هذه الوقائع تؤكد أن الزواج كان من أجل خداعها واستغلال أموالها وممتلكاتها.

عنف وتهديد ومحاولات إسكات

وتؤكد الزوجة أنها عندما حاولت البحث عن زوجها وملاحقته قانونياً تعرضت للاعتداء بالضرب والسب والتشهير من أسرته، وهو ما سبب لها أضراراً نفسية جسيمة. كشفت أن هذه الاعتداءات كانت جزءاً من أسلوب محكم الإعداد لإسكاتها. أشارت إلى أن الانتهاكات استمرت رغم محاولاتها حماية حقوقها وطلبها للإنصاف.

زواج بنية الاحتيال لا الاستقرار

تشير الوقائع إلى أن الزوج لم يرتبط بها بنية تكوين أسرة، بل كان يهدف إلى النهب والطمع فيما تملكه من مال ومصوغات. وقالت إن وجوده في حياتها أوقعها في فخ لاحقاً عندما اختفى ليعيد السيناريو ذاته مع ضحية أخرى، فخسرت حقوقها وشعورها بالأمان. تؤكد الدعوى أن العلاقات التي أقيمت معه كانت صورة زائفة تعرّضت معها لضرر كبير يحتاج إلى تعويض وانهاء العلاقة بشكل حاسم.

الإطار القانوني للوقائع

من الناحية القانونية تعتبر هذه الوقائع ضرراً بالغاً يجيز للزوجة طلب الطلاق للضرر، خاصة مع ثبوت الهجر وزواج أخرى والاستيلاء على أموالها. كما أن الوقائع تفتح باب البلاغات الجنائية المحتملة مثل النصب والسرقة والاعتداء، وهي جرائم مستقلة لا تعيق حقها في إنهاء العلاقة وملاحقة المتهم لاسترداد حقوقها. وتؤكد المحكمة أن اللجوء إلى محكمة الأسرة يمكن أن يكون إجراءً مكملاً إلى جانب تقديم البلاغات الجنائية لاستعادة الحقوق.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى