لطيفة تنهي تصوير كليب تسلملي.. رسالة أم لابنها مؤثرة
أعلنت لطيفة عن تصوير فيديو كليب جديد لأغنية تسلملي، وذلك بالتعاون مع المخرج جميل جميل المغازي. وتؤكد اللقطات الأولى أن العمل سيحمل طابعًا بصريًا مختلفًا ويحفل بمضامين إنسانية مؤثرة. ومن المقرر طرح الكليب قريبًا عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب وعدد من منصات الموسيقى. كما تم إصدار البرومو الرسمي للأغنية كإطلالة تمهيدية للعمل المرتقب.
تفاصيل العمل والكليب
تُعد أغنية تسلملي من كلمات حسام سعيد، وألحان سامر المصري، وتوزيع خالد نبيل. وتأتي ضمن ألبوم لطيفة الأخير قلبي ارتاح، الذي حقق نجاحًا واسعًا وتصدر قوائم الاستماع والتريند في الوطن العربي. وتوضح لطيفة أن البرومو يمنح الجمهور لمحة عن العمل ويبرز رسالته الإنسانية من خلال الصورة والموسيقى.
فكرة الكليب ومغزاه
يروي الكليب قصة أم وابنها عبر ثلاث مراحل عمرية مختلفة: الطفولة، الشباب، ثم الزواج، في خط درامي مكثف يعبر عن تطور العلاقة الإنسانية بين الأم وابنها. اعتمد المخرج جميل جميل المغازي على تصوير ثلاث موديلات تجسد شخصية الابن في هذه المراحل، واستغرق اختيارها عدة أيام. يصف الكليب بأنه يشبه فيلمًا قصيرًا يحكي حكاية إنسانية مؤثرة في أقل من خمس دقائق، ويؤكد أن الفكرة تعكس أمومة صادقة.
آراء لطيفة وتفاصيل التصوير
أكدت لطيفة أن الأغنية تحمل معاني راقية وتلامس مشاعر كل أم، مشيرة إلى أنها تأثرت أثناء التصوير وبكت مع فريق العمل نظرًا لصدق الرسائل. ولحظت أن أجواء التصوير أثرت في جميع أفراد الفريق وبدا الامتنان واضحًا في لحظات التسجيل. وتؤكد الفنانة أن هذا العمل يعكس أمومة صادقة وتفانيها في تقديم رسالة مؤثرة من قلبها. من المتوقع أن يحظى الكليب بتفاعل واسع عند طرحه.
تصريحات المخرج وتوقعات
كشف المخرج جميل جميل المغازي أنه لمس الإحساس في الأغنية منذ الاستماع الأول، وهو ما دفعه لتبني الخط الدرامي المقترح. قال إنه كان يخشى في البداية أن توافق لطيفة على الفكرة، لكنه تفاجأ بموافقتها الفورية التي تعكس جرأتها الفنية. أشار إلى أن أجواء التصوير كانت مميزة، وأنه اختار ثلاث موديلات لتجسيد شخصية الابن عبر المراحل المختلفة، وهو ما استغرق عدة أيام. ويرى أن الكليب الجديد يشبه فيلمًا قصيرًا يحكي قصة إنسانية مؤثرة في أقل من خمس دقائق. ويؤكد أن إطلاق العمل سيحقق تفاعلًا واسعًا لا سيما وأن ألبوم قلبي ارتاح يواصل نجاحه ويشكل علامة بارزة في مسيرة لطيفة.
