اختبار طبى لناصر ماهر لتحديد موقفه من مواجهة الزمالك وسموحة

يقوم فريق الزمالك بإجراء اختبار طبي لللاعب ناصر ماهر خلال الفترة المقبلة لتحديد موقفه من المشاركة في مواجهة سموحة ضمن بطولة كأس عاصمة مصر. يعاني اللاعب من آلام في القدم، وهو غاب عن مباراة حرس الحدود الأخيرة بسبب الإصابة، وتحامل على نفسه خلال الفترة الماضية قبل أن يقرر الجهاز الفني والطبي منحه الراحة وعدم المجازفة به. سيعلن الجهاز الطبي قراره النهائي بعد انتهاء الاختبار الطبي وتقييم النتائج.

استأنف فريق الزمالك تدريباته يوم الاثنين المقبل على استاد الكلية الحربية في إطار الاستعداد لمباراة سموحة، المقررة يوم الخميس على ستاد المقاولون العرب ضمن منافسات كأس عاصمة مصر. وكان الفريق قد حقق فوزاً على حرس الحدود بهدفين مقابل هدف في الجولة الثانية ليرفع رصيده إلى 4 نقاط ويحتل صدارة المجموعة. يعمل الجهاز الفني على تجهيز التشكيلة وتقييم جاهزية اللاعبين قبل المواجهة.

إيقاف القيد وتداعياته

أعلن موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الزمالك موقوف القيد في القضية الثامنة دون الكشف عن هوية الأطراف المتسببة، مع الإشارة إلى أن الإيقاف مستمر لحين تسوية النزاعات المرتبطة بثلاث قضايا أخرى. تشير المصادر إلى أن القضية الثامنة تخص عدى الدباغ ونادي شارلروا البلجيكي. سبق أن أوقف القيد في قضايا أخرى مرتبطة بجوزيه جوميز وجروس وفرجانى ساسى ونادي إستريلا ونادي شارلروا.

وتوضح التطورات أن الزمالك أوقف القيد في ثمانية قضايا تتضمن جوزيه جوميز ومدربه السابق وجروس وفرجاني ساسي ونادي إستريلا البرتغالي ونادي شارلروا البلجيكي. وتغطي القضايا قيمة 120 ألف دولار تخص جوزيه جوميز، و60 ألف دولار تخص مساعديه الثلاثة. كما تبلغ قيمة قضية كريستيان جروس 133 ألف دولار، وتصل قيمة قضية فرجانى ساسي إلى 505 آلاف دولار، بينما تبلغ مستحقات نادي إستريلا البرتغالي في صفقة شيكوبانزا 200 ألف يورو، وتبلغ مستحقات نادي شارلروا البلجيكي في صفقة عدى الدباغ 170 ألف يورو.

تفاصيل المديونيات في القيد

تؤكد البيانات أن القضايا تشمل مديونيات مُختلفة تتوزع قيمها بين الدولار واليورو كما أشرنا سابقًا، وتبقى الإيقافات سارية حتى حسم النزاعات وتسوية المستحقات. وتُظهر التفاصيل أن 120 ألف دولار تخص جوزيه جوميز، و60 ألف دولار تخص المساعدين الثلاثة، و133 ألف دولار تخص كريستيان جروس. وتضم القائمة أيضاً 505 آلاف دولار تخص فرجانى ساسي، إضافة إلى 200 ألف يورو تخص نادي إستريلا البرتغالي و170 ألف يورو تخص نادي شارلروا البلجيكي. وتظل التداعيات قائمة حتى تسوية جميع النزاعات المالية المرتبطة بتلك القضايا.