والدة الإعلامية شيماء جمال تعود إلى منزلها بعد إخلاء سبيلها

أعلنت الجهات المختصة خروج والدة الإعلامية شيماء جمال من محبسها فور تسديد الكفالة المالية. أُخلي سبيلها بكفالة قدرها خمسة آلاف جنيه على خلفية التصريحات التي أدلت بها خلال مداخلة هاتفية تفيد بحيازة سلاح نارى. ويُعد هذا الإجراء احترازيًا يهدف إلى ضمان حضور المتهمة في المراحل التالية من التحقيق مع الحفاظ على حريتها مؤقتًا لحين الفصل في الواقعة.

إخلاء السبيل بالكفالة والإدانة

يؤكد القانون أن الإخلاء بالكفالة لا يعد إدانة ولا يثبت الاتهام. إنه إجراء احترازي تلجأ إليه النيابة لضمان حضور المتهم في المراحل التالية من التحقيق مع حفظ حريته مؤقتًا. وبناءً عليه لا يعتبر الإخلاء دليلًا على ثبوت الاتهام، بل مجرد خطوة تنظيمية لحماية سير الإجراءات.

إلغاء الكفالة ومصادرتها

بحسب القانون، تُلغى الكفالة وتُرد لصاحبها عند انتهاء التحقيقات دون توجيه اتهام، أو صدور قرار ألا وجه لإقامة الدعوى. وتُصادر الكفالة لصالح الخزانة العامة إذا تخلف المتهم عن الحضور دون عذر قانوني، أو أخلّ بشروط إخلاء السبيل. وتُطبق هذه الإجراءات وفق الظروف القضائية ونتائج التحقيق وموافقة الجهات المختصة.

التصريحات الإعلامية وتداعياتها

تُشير واقعة التحقيق إلى التصريحات الإعلامية التي أدلت بها والدة شيماء جمال على الهواء وأكدت حيازة سلاح نارى، وهو ما يستدعي إجراء تحقيق للوقوف على مدى صحتها دون الدخول في حكم مسبق. مع ذلك، لا يعني ذلك ثبوت الاتهام من الأساس. وتسعى الجهات المعنية من خلال التحقيق إلى التحقق من صحة الادعاءات دون الدخول في حكم مسبق.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى