أحمد عيد عبد الملك: أفضل جيل للمنتخب منذ 2010 وبقاء الزمالك إنجاز

تصريحات عن المنتخب الوطني والجيل الحالي

أعلن أحمد عيد عبد الملك تفاؤله بالمنتخب المصري، معرباً عن ثقته بجاهزية الفريق للمنافسة في البطولات الكبيرة والمجمعة. وأكد أن هذا الجيل يعد الأفضل منذ جيل 2010 الذي توّج بلقب كأس الأمم الإفريقية السابق، وهو ما يمنح الثقة للمستقبل. طلب بدعم الجهاز الفني بقيادة حسام حسن وجهازه، وكل اللاعبين، لتحقيق نتائج إيجابية في بطولة إفريقيا القادمة. وأكد أن تعزيز الانسجام بين عناصر المنتخب يتطلب التزاماً طوال المرحلة المقبلة وتركيزاً من الجميع.

وأوضح في حديثه أن مستوى المنتخب يعكس التفاؤل لكنه يحتاج إلى تنظيم داخلي أفضل والعمل على رفع مستوى العناصر في جميع المراكز من أجل الاستعداد لكأس الأمم الأفريقية 2025. وأشار إلى أن المشاركة في المسابقات القارية الكبرى تتطلب تضافر جهود الإداريين والفنيين والجماهير، كما دعا إلى توفير الدعم اللازم للجهاز الفني لإحداث الفارق. كما أعرب عن أمله بأن يحصد المنتخب نتائج إيجابية في المنافسات القارية المقبلة، مؤكداً ضرورة التوازن بين الحذر والطموح.

تصورات عن الأداء والبطولات القارية

في كأس العرب، وصف الأداء بالبعيد عن المستوى المطلوب واعتبر أن الخروج كان نتيجة غياب التنسيق وعدم وجود انسجام كاف بين المنتخبات المشاركة. لفت إلى أن منتخبات أخرى كانت بعيدة عن الواجهة عادت بقوة وتحققت لها مقاعد في كأس العالم، بينما انعكس ذلك على الحضور الجماهيري وتراجع تشجيع المنتخب الأول. وأكد أن الخسارة من جهة التنسيق تؤثر سلباً على صورة المنتخب وتؤدي إلى تشتيت المحبين الذين يركّزون على تشجيع الأندية أكثر من المنتخب.

تصوير أزمات الزمالك وآراؤه بشأن التطوير

وأشار إلى أن لاعبي الزمالك يمتلكون قدرات فنية عالية ولكن الأداء لا يعكس ذلك في بعض الفترات، خصوصاً في الفترة الأولى من عهد المدرب البرتغالي فيريرا الذي لم يظهر إشارات جيدة للكرة الجميلة سوى في مواجهة المصري ثم تراجع الأداء. وانتقد إيقاع إشراك الناشئين بشكل مكثف في المباريات بدلاً من الاعتماد على خبرة اللاعبين الكبار، معتبراً أن ذلك قد يعرّض الفريق لنتائج غير متوقعة. وفي ختام حديثه، اعتبر استمرار الزمالك في مواجهة الأزمات الاقتصادية والإيقافات إنجازاً في ظل وجود مجلس تعهد بحلول لكنه دخل دوامة من المشاكل المستمرة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى