المخرج أشرف فايق: محيى إسماعيل بخير ومحمود حميدة يزوره يوميًا

الوضع الصحي والزيارات

يؤكد المخرج أشرف فايق أن عمه الفنان القدير محيي إسماعيل لا يزال في الرعاية المركزة، وأنه لم يتخذ خطوة الخروج قبل الاطمئنان على استقرار حالته بشكل كامل. وأضاف أن حالته الصحية تشهد تحسنًا محدودًا مع بقائه تحت المراقبة الدقيقة. وتابع أن الخروج لم يُتخذ بعد حتى يتم استكمال التقييم الطبي النهائي. وتُواصل الفرق الطبية متابعة الوضع وتنسق العائلة مع الأطباء للوصول إلى قرار آمن بالعناية اللازمة حتى الشفاء الكامل.

الزيارات والدعم العائلي

وصف أشرف فايق حالة عمه بأنها بخير وتضحك كعادته، وهو ما يعكس قوة روحه المعهودة. أشار إلى أن محيي إسماعيل يضحك ويبتسم رغم الأوضاع الصحية، مما يبعث على التفاؤل. ذكر أن الفنان الكبير محمود حميدة يزوره يوميًا في المستشفى ويجلس معه فترات طويلة يتبادلان خلالها المزاح والنقاش. تعكس هذه الزيارات الاهتمام المستمر من زملائه في الوسط الفني وتعاون العائلة في متابعة حالته.

المسيرة الفنية والإنجازات

نفى المخرج أشرف فايق في تصريحات سابقة وجود غيبوبة لدى عمه. أشار إلى أن بدايته الفنية كانت من المسرح حيث تألق في عدد من الأعمال المرموقة مثل الليلة السوداء وسليمان الحلبى ودائرة الطباشير القوقازية. ومع انتقاله إلى السينما وجد ضالته في الشخصيات التي تعاني صراعًا داخليًا وأزمات نفسية، فكرّس موهبته لدراسة النفس البشرية وتقديم أعمق صورها على الشاشة.

من أبرز أعماله الخالدة أفلام الرصاصة لا تزال في جيبي وخلى بالك من زوزو والطائرة المفقودة والإخوة الأعداء، إلى جانب وراء الشمس والأقمر ودموع الشيطان وإعدام طالب ثانوي. ونال على أدائه في الإخوة الأعداء جائزة مهرجان طشقند الدولي تقديرًا لبراعته في تصوير الشخصيات المعقدة بأسلوب نفسي تحليلي. كما حاز تقدير من مهرجانات أخرى محلية وعربية عن إسهاماته في الفن السينمائي.

بين الأدب والسينما

تُبرز موهبته جانبًا أدبيًا بإصداره رواية المخبول التي ترجمت إلى عدة لغات وحظيت باهتمام واسع من شخصيات ثقافية داخل مصر وخارجها. وأثرت أعماله السينمائية في النقد العربي وتلقي الجمهور. وتعكس أعماله فهمه العميق للنفس البشرية وتطوير أساليب سردية فريدة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى