تشخيص فصام شيزوفرينيا في قضية قاتل والديه

كشفت مصادر مطلعة أن التحقيقات في وفاة والدي نيك راينر لا تزال جارية وتظل التفاصيل قيد المتابعة. وذكر التقرير أن القاتل تم تشخيصه بانفصام الشخصية، وأن الأدوية التي كان يتناولها قبل وقوع الحادث جعلته غير مستقر وخطير. لم تُعلن حتى الآن نتائج نهائية للتحقيق، وتظل الملابسات قيد الكشف والتدقيق.

كما أشارت التقارير إلى أن نيك راينر يتلقى حاليًا رعاية في منشأة تأهيل مقرها لوس أنجلوس وتختص بالأمراض النفسية والإدمان، وتبلغ تكلفتها 70,000 دولار شهريًا. وذكر الأطباء أنهم غيّروا دواءه، ما أدى إلى زيادة عدم استقراره. التقرير يضيف أن التدخل الطبي والدوائي يواصل متابعة حالته بشكل مستمر.

تطورات القبض والتحقيق

أُلقي القبض على نيك راينر في 14 ديسمبر، وهو في عمر 32 عامًا، على خلفية وفاة والديه. وقالت مصادر صحفية إن رومى راينر، شقيقة نيك، هي من عثرت على الجثتين وأبلغت الشرطة بأن نيك يجب أن يُعامل كشخص محل اهتمام في القضية. وتُشير المعلومات إلى أن التحقيقات ما تزال جارية لكشف ملابسات الحادثة وتقديم المشتبه به إلى المحاكمة في أقرب وقت ممكن.

ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في جلسة الاستماع الأولى بتاريخ 7 يناير المقبل، فيما تستمر التحقيقات لكشف المزيد من التفاصيل. ويُشار إلى أن نيك قد كان لديه تاريخ من المشكلات العنفية وتعاطي المخدرات وفق ما ورد في التفاصيل المتوفرة. يتواصل التحقق من الظروف المحيطة بالحالة وتقييم الوضع الصحي للمشتبه به.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى