الحرية المصرية: تشكيك في الانتخابات يتجاهل جهود الدولة

أعلن الدكتور ممدوح محمود رئيس حزب الحرية المصرى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى جاءت لتصحيح المسار وإعلاء معايير الشفافية والحياد. وقال إن هذه التوجيهات تكرس إطارًا يضمن النزاهة ويعزز احترام الإرادة الشعبية. وأوضح أن تنفيذها اعتمد على الدور المحوري الذى قامت به مؤسسات الدولة المختلفة في إدارة العملية الانتخابية. وأشار إلى أن ما تحقق يعكس الالتزام السياسي ببناء دولة القانون والمؤسسات.

وأضاف أن محاولات التشكيك في نزاهة الانتخابات تفتقر إلى الموضوعية وتغفل الجهود الحقيقية المبذولة من مؤسسات الدولة. وأكد أن كل جهة قامت بدورها وفق اختصاصاتها الدستورية والقانونية دون تجاوز أو تدخل في إرادة الناخبين. ولُفت إلى أن ما تحقق من تنظيم وانتظام في سير العملية الانتخابية جاء نتيجة تنسيق مؤسسي واضح، إشراف دقيق، ورقابة فعالة.

بناء الثقة أولوية المرحلة القادمة

وأكد أن بناء الثقة بين المواطنين والنواب يمثل أولوية في المرحلة القادمة. وأوضح أن البرلمان يجب أن يعبر بصدق عن تطلعات الشارع المصري، وأن يترجمها إلى تشريعات وسياسات تخدم الصالح العام. وأشار إلى أن الثقة تبنى من خلال الأداء الجاد، والتواصل المباشر مع المواطنين، والالتزام بالشفافية والمساءلة، بما يعزز من دور المؤسسة التشريعية كشريك أساسي في مسيرة التنمية الوطنية.

وأكد أن الثقة تُبنى عبر العمل الجاد والتواصل المستمر مع المواطنين مع الالتزام بالشفافية والمساءلة. ويؤمن حزب الحرية المصرى بأن البرلمان ليس مجرد جهة تشريع، بل يمثل تعبيرًا أمينًا عن آمال الشعب وتطلعاته، وهو ما يدفعه إلى تعزيز دوره كشريك رئيسى في مسيرة التنمية وبناء دولة القانون والمؤسسات.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى