حسام حسن يضع نهاية الجدل عن إمام عاشور في مران الفراعنة

رصدت كاميرات المعسكر لمحات تفاؤل وترابط داخل معسكر المنتخب الوطني المصري المقام حاليًا في المغرب، عكست أجواءً إيجابية بين الجهاز الفني واللاعبين. ظهرت لقطات تُظهر حسام حسن، المدير الفني، وهو يمزح مع نجم الوسط إمام عاشور أمام زملائه ويؤكد الروح المعنوية العالية. يواصل المنتخب استعداداته لمواجهة جنوب إفريقيا ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات في كأس أمم إفريقيا 2025، والمباراة مقررة في ملعب أدرار بمدينة أغادير يوم الجمعة.

تؤكد هذه المشاهد وجود اختلاف في تفسير الشائعات التي تروج لوجود توتر محتمل بين العميد وعاشور، خاصة مع قرار الجهاز الفني باستبدال اللاعب في إحدى مباريات الدور الأول. ظهر في التدريبات تبادل احتضان ومداعبات بين المدرب واللاعب أمام باقي أفراد المعسكر، ما يعكس تفاهمًا واضحًا وروحًا معنوية مرتفعة. تعكس هذه الأجواء التفاعل الإيجابي والتركيز الجماعي على المضي قدمًا في البطولة دون أي معوقات.

رد عملي على الشائعات

أكدت لغة الجسد في التدريبات أن العلاقة بين الجهاز الفني واللاعبين سليمة وتتماسك بشكل واضح، حيث ظهرت علامات الانسجام والاحترام المتبادل أمام زملائهم. كما أن الاستبدال في المباراة السابقة تمت وفق خطة فنية ولا يعكس خلافًا شخصيًا، وهو ما ظهر جليًا خلال التمارين والمناورات الفنية. تظل الأعباء على اللاعبين مركزة على الأداء والتفاهم الحاضر دون أي إشارات توتر حقيقية.

وفي النتائج الميدانية، استهل المنتخب مشواره في دور المجموعات بفوز 2-1 على زيمبابوي بعدما تقدم الأخير، ثم سجل عمر مرموش الهدف الثاني لمحمد صلاح. ويتشارك كل من مصر وجنوب إفريقيا صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط، بينما يتواجد زيمبابوي في المركز الثالث مع أنجولا دون رصيد من النقاط. وتُستكمل التحضيرات للمباراة المقبلة على ملعب أدرار في أغادير وفق خطة فنية محددة.

تضم قائمة منتخب مصر أمم إفريقيا الحراس: محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي. وتضم خط الدفاع: محمد هاني وأحمد عيد ورامي ربيعة وخالد صبحي وياسر إبراهيم ومحمد إسماعيل وحسام عبد المجيد ومحمد حمدي وأحمد فتوح. وفي الوسط: مروان عطية وحمدي فتحي ومهند لاشين ومحمود صابر ومحمد شحاتة وإمام عاشور وأحمد سيد زيزو ومحمود تريزيجيه وإبراهيم عادل ومصطفى فتحي. وفي الهجوم: عمر مرموش ومحمد صلاح ومصطفى محمد وصلاح محسن وأسامة فيصل.

يأمل منتخب مصر في استعادة لقب كأس الأمم الإفريقية بعد غياب طويل منذ نسخة 2010 التي أقيمت في أنجولا. ويظل الفراعنة الأكثر تتويجًا بالبطولة القارية برصيد سبع ألقاب، لكنهم لم يفزوا باللقب منذ 15 عامًا كاملة. ويستعد الفريق لاستغلال هذه النسخة كفرصة لإعادة الاعتبار والعودة إلى منصات التتويج وفق خطة الجهاز الفني المعاون.