النائب محمد سليم: الدولة قدمت نموذجا لإدارة الانتخابات البرلمانية

أعلن النائب الدكتور محمد سليم أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة تعكس إرادة سياسية واضحة للحفاظ على سلامة العملية الديمقراطية واحترام صوت المواطن. ذكر أن تدخلات القيادة السياسية، وعلى رأسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أسهمت في ضبط إيقاع المشهد الانتخابي وتصويب أي ممارسات قد تثير جدلاً وتؤثر على ثقة الشارع. وشدد على أن الدولة تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف ولا تسمح بأي تجاوزات تمس نزاهة الانتخابات. وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات أدارت العملية الانتخابية بكفاءة ومسؤولية، من خلال إجراءات تنظيمية واضحة وإشراف قضائي كامل، بما ضمن سلامة التصويت ودقة الفرز والإعلان الشفاف للنتائج.
ضمان الشفافية والإشراف القضائي
أكد سليم أن سرعة التعامل مع الملاحظات والشكاوى وتفنيد الشائعات كان لها أثر مباشر في تعزيز الثقة بين المواطنين والنواب. وأشار إلى أن هذه الاستجابة تعكس منهجًا مؤسسيًا يحترم الدستور والقانون ويمضي في سبيل الشفافية والمساءلة. ووصف تجربة الإدارة الانتخابية بأنها خطوة مهمة في دعم استقرار الحياة السياسية وبناء جسور الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. وذكر أن النتائج تعكس إرادة سياسية واضحة وتعبّر عن تطلعات الشارع المصري وتمنح البرلمان مكانة تمثيلية حقيقية.
أثر النتائج في الحياة السياسية
أكد النائب أن نجاح الانتخابات يمثل مدخلًا لتوطيد الاستقرار السياسي وتعزيز دور البرلمان كإطار يعبر عن إرادة المجتمع. ودعا إلى الاستمرار في العمل المؤسسي والالتزام بالمعايير القانونية والشفافية للحفاظ على الثقة المتبادلة بين الأطراف. وأشاد بالدور الذي قامت به المؤسسات المعنية بالإعداد والإشراف على الانتخابات، مع الإشارة إلى أن إعلان النتائج جرى بسلاسة وبإجراءات دقيقة. وحث على استمرار الحوار الثنائي بين المواطن ومؤسسات الدولة لضمان عدم تكرار أي ملاحظات مستقبلاً وتطوير آليات المساءلة.