أبو بكر شوقى: حكاية أسرة مصرية تحاول التعايش مع زمن صعب

أوضح المخرج أبو بكر شوقي أن فيلم القصص يروي حكاية عائلة مصرية تعيش في أسوأ فترات التاريخ المعاصر، وتحديداً بين صيف 1967 وصيف 1984. يوضح أن هذه السنوات تشكل خلفية زمنية تتحرك فيها الشخصيات وتؤثر في مساراتها. يركز العمل في الأساس على العائلة نفسها وعلى كيفية تكيّفها مع الواقع القاسي ومواجهة الصعاب اليومية التي فرضتها تلك المرحلة. يركز الفيلم على الإنسان أولاً ويُبرز العلاقة بين أفراد العائلة كعنصر مركزي في القصة.

أشار شوقي إلى أن الفيلم يقدم حكاية إنسانية بسيطة تعكس التصورات الشخصية للعالم وتحدياته، وليست عملاً سياسيًا أو تاريخيًا بحد ذاته. أضاف أن الأسلوب سيكون بسيطًا وإنسانيًا ليظهر جوهر العمل من خلال تفاعل العائلة وتماسكها أمام الضغوط. كما ذكر أن العمل يلتقط لحظات يومية تعدّ حجر الأساس للصراع والتكيف في تلك الفترة. وتأكيداً للفكرة، يرى الفيلم أن الرسالة الإنسانية هي محور التجربة الفنية قبل أي اعتبار تاريخي.

وشهد الحدث حضور المخرج أبو بكر شوقي مع أبطال العمل والمنتجين إلى مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. شارك في الحدث أمير المصري ونيللي كريم وكريم قاسم وصبري فواز، إلى جانب المنتج محمد حفظي والمنتجة شاهيناز العقاد، بينما حضر ضيوف المهرجان مثل لبلبة وإلهام شاهين وهنا شيحة. وتدور أحداث الفيلم في صيف 1967 حول أحمد، عازف البيانو الطموح، وتنشأ بينه وبين ليز، المراسلة النمساوية، صداقة عميقة تتحدى المسافات. بين رفض العائلة وقيود المجتمع، يسعى أحمد لإقامة حفل موسيقي علني وتبقى العلاقة مع ليز قائمة رغم تقلبات الحرب.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى