ثلاث صعوبات أمام الأهلي في انتقالات يناير.. تسويق الأجانب أبرزها

يسعى الأهلي إلى تدعيم صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. يخطط لتقوية ثلاث مراكز أساسية وهي رأس الحربة وقلب الدفاع والظهير الأيسر، وفي الوقت نفسه يدرس التعاقد مع لاعب وسط تحسباً لرحيل المالي اليو ديانج، سواء في يناير المقبل أو عقب نهاية الموسم. تؤكد التقييمات أن هذه الخطوات ضرورية لاستكمال المنافسات وتثبيت التشكيلة الأساسية. تسعى الإدارة الفنية إلى وضع خطة واضحة تعزز من قدرات الفريق وتقلل من تأثير أي غياب محتمل.

تحديات تسويق الأجانب

يعاني الأهلي من صعوبات كبرى في تسويق اللاعبين الأجانب المرشحين للرحيل مثل أشرف داري ونيتس جراديشار. لا توجد عروض خارجية حتى الآن، والراتب الذي يتقاضاهما مرتفع، مما يجعل انتقالهما أمراً صعباً على الأندية الراغبة في التعاقد معهما. كما تفرض الأندية المالكة لحقوق بيع اللاعبين مطالب مالية عالية وتخضع الصفقة للمعادلة بين السعر والقدرة على التخلي عن اللاعبين.

خيارات محلية وظروف السوق

وتبرز مشكلة أخرى تتعلق بنقص لاعبين محليين سوبر يمكن الاعتماد عليهم لتدعيم المستوى، مما يجعل الأهلي يبحث عن نجوم أجانب سوبر بدلاً من ذلك. وفي ظل وجود قيود في قائمة اللاعبين، لا يجوز قيد أكثر من خمسة لاعبين أجانب في الوقت نفسه، ما يفرض التفكير في التخلي عن بعض اللاعبين المقيدين قبل إبرام صفقات جديدة. كما أن المطالب المالية من الأجانب العالية تتصادم مع إمكانيات الأهلي في ظل أسعار الانتقالات والرواتب المبالغ فيها، وهو ما يخلق تحديات إضافية أمام المفاوضات.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى