يوسف رأفت: حظي لم يكن الأفضل فاستثمرت كل طاقتي في التمثيل

أعلن يوسف رأفت خلال لقائه ببرنامج معكم أنه بدأ مشواره الفني في عالم المسرح حين كان عمره 14 عامًا، وهو أمر يعود إلى نحو عشر سنوات مضت. أوضح أنه لم يحظَ بالحظ الأفضل خلال تلك الفترة، ما دفعه للعمل في مكتب كاستنج حيث كان يقف أمام الكاميرا لمتابعة ملاحظات مساعدين الإخراج، معبرًا عن رضاه عن التجربة رغم صعوبتها. وأشار إلى أن هذه التجربة شكلت قاعدة لتطويره الفني وتحفيز خطواته المستقبلية رغم صعوباتها.

وأوضح رأفت خلال اللقاء أن منذ أربع سنوات قرر أن يركز بشكل كامل على التمثيل، مؤكدًا أنه بدأ يستثمر طاقته في تقديم أعماله وتطوير نفسه. وأكد أن هدفه هو الظهور بأدوار مميزة بعيدًا عن الشخصيات النمطية التي قدمها سابقًا. وشدد على أن هذه الخطوة مهدت له فرص أكثر تنوعًا في الأداء وأتاحت له استكشاف مجالات جديدة في التمثيل.

دور ادهم وتجربة جديدة

وأشار يوسف رأفت إلى أن دور “ادهم” جاء له في شهر يوليو الماضي بعد تواصل طويل مع المخرجة مريم الباجوري، واستمر النقاش حول الدور أربع ساعات، وهو ما وفر له الفرصة لتقديم شخصية مختلفة عن الأدوار التي اعتاد تقديمها. وأكد أنه كان يوضع في أدوار الشخص الطيب، ولكنه رغب في تغيير تلك الصورة واستكشاف أدوار تعكس قدراته المتنوعة. واعتبر أن هذه التجربة خطوة مهمة في مسيرته الفنية نحو تحقيق طموحاته على الشاشة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى