أعمال بارزة وبصمات لا تُنسى.. ذكرى ميلاد كمال الشناوى

تُحيي الأوساط الفنية اليوم الجمعة ذكرى ميلاد الفنان الراحل كمال الشناوى، وتبرز في هذه المناسبة مساهماته الكبيرة في الفن. وُلد الشناوى في 26 ديسمبر 1921، وتولى مهمة التدريس في التربية الفنية قبل أن يتجه إلى عالم الفن. كان لديه موهبة فنية منذ الطفولة، وقدم أول أدواره وهو لا يزال طالباً بالمرحلة الابتدائية من خلال فرقه المنصورة المسرحية، كما كان عاشقاً للفن التشكيلي.
مسيرته في السينما
تمكن الشناوى من حفر اسمه بأحرف من ذهب عبر سنوات طويلة من العمل التي منحت الجمهور شخصيات مميزة. لم يكتف بالفتى الوسيم والدنجوان؛ بل تمرد على هذا القالب وشارك في أدوار متنوعة واسعة النطاق بدأت مع أعمال مبكرة مثل غنى حرب وحمامة سلام وعدالة السماء. على مدار مسيرته لعب أدواراً في عناوين شهيرة مثل الأستاذة فاطمة وعلى عليوة والروح والجسد وبنت العمدة وست الحسن وأمير الانتقام، إضافة إلى أعمال مثل المعلم بلبل وإسماعيل ياسين في بيت الأشباح واعترافات زوجة وشمس لا تغيب. كما تألق في أعمال أخرى مثل سكر هانم والعاشقة وفطومة وغيرها مما يبرز قدرته على التنويع في الأداء.
الإرث والذكرى
قدم الشناوى خلال مشواره الفني نحو 270 فيلماً، محققاً حضوراً قوياً في المسرح والسينما والدراما. وقد تميّزت خياراته الفنية بتنوعها، فجمع بين أدوار البطولة ودراما الواقع وتقديم شخصيات لا تُنسى. حتى صار الممثل الوحيد من جيل العظماء الذي عاش بطلاً لأطول فترة ممكنة في ذاكرة الجمهور.