ذكرى ميلاد كمال الشناوى: سر أزمته مع أنور وجدى ولماذا سخر منه؟

يُحيي محبو الفن اليوم الجمعة ذكرى ميلاد الفنان الراحل كمال الشناوى، وهو اسم بارز في تاريخ السينما المصرية. ولد في الـ26 من ديسمبر، وهو من أبرز نجوم السينما ممن لهم تاريخ طويل في عالم التمثيل، وتشتهر حياته بالكثير من القصص والحكايات. امتدت مسيرته عبر أدوار مميزة وأثبتت قدرته على استيعاب مختلف الشخصيات، فصار رمزاً من رموز الزمن الجميل على الشاشة.
تطرقت الحكاية إلى أزمة شهيرة بينه وبين أنور وجدى عندما صرح في مقابلة صحفية بأن أنور وجدى لم يعد يصلحاً لدور الفتى الأول الجان بسبب التخن وظهور البطن. ورد أنور وجدى لاحقاً بأن هذا الكلام لم يقل، ثم عاتب الشناوى الصحفي الذي ادعى ذلك، وأقدم أنور وجدى على ضرب الصحفي. هذه الحادثة عكست التوترات الفنية في تلك الحقبة وأبرزت صرامة النقاش حول الأدوار وتوقعات الجمهور.
برع كمال الشناوى في شبابه ببطولة أفلام زمن السينما الجميل مثل عش الغرام وسكر هانم واللص والكلاب، إضافةً إلى عدد من الأفلام التي أكدت مكانته. كما أبدع في أعمال مثل الواد محروس بتاع الوزير والإرهاب والكباب، وقدم أدواراً توازنت بين الكوميديا والدراما. ولم تقتصر نجوميته على السينما بل امتدت إلى الدراما عبر مسلسلات مهمة مثل العائلة والناس وللدواعى أمنية. أما آخر أدواره فكان تجسيده لشخصية رئيس في فيلم ظاظا مع هانى رمزى، ثم شارك قبلها في مهمة في تل أبيب وأدوار أخرى مميزة.