ابن شقيق محيي إسماعيل: عمي بخير وبداية علاج طبيعي لعودته للمنزل

تؤكد مصادر صحية أن حالة الفنان محيي إسماعيل بخير وتتحسن بشكل واضح، حيث بلغ معدل التحسن نحو 85 في المئة. بدأ العلاج الطبيعي لرجله الملتوية تمهيداً لعودته إلى المنزل. حرصت الفنانة صابرين وشقيقها محمد ياسين على متابعة حالته لحظة دخول المستشفى، وتواصلا مع المخرج أشرف فايق ابن شقيقه لتنسيق الزيارات والمتابعة.

المسيرة الفنية لمحيي إسماعيل

بدأ محيي إسماعيل مسيرته الفنية من المسرح، حيث تألق في عدد من الأعمال المرموقة مثل الليلة السوداء وسليمان الحلبى ودائرة الطباشير القوقازية. عند انتقاله إلى عالم السينما، وجد ضالته في الشخصيات التي تعاني صراعات داخلية وأزمات نفسية. كرّس موهبته لدراسة النفس البشرية وتقديم أعمق صورها على الشاشة.

الإسهام الأدبي والروائي

لم تتوقف موهبته عند التمثيل فحسب بل امتدت إلى الأدب، حيث أصدر رواية بعنوان المخبول ترجمت إلى عدة لغات وحظيت باهتمام واسع من شخصيات ثقافية بارزة داخل مصر وخارجها. يعكس العمل تواصله بين الفن والرواية من حيث تقديم تحليل نفسي عميق لشخوصه وتأثيره في القراء والمهتمين بالشأن الثقافي. كما يبرز أن محيي إسماعيل كان قادراً على مزج الرؤى الفنية بالعالم الفكري لتقديم صورة متكاملة للإنسان في أعماله.

الأعمال الخالدة وآثارها الفنية

شارك محيي إسماعيل في مجموعة من أبرز أفلام السينما المصرية، من بينها الرصاصة لا تزال في جيبي وخلي بالك من زوزو والطائرة المفقودة والإخوة الأعداء ووراء الشمس والأقمر ودموع الشيطان وإعدام طالب ثانوي. ونال عن دوره في فيلم الإخوة الأعداء جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي تقديراً لبراعته في تقديم الشخصيات المعقدة بأسلوب نفسي وتحليلي. وتظل أعماله رصيداً فنياً يحظى بتقدير الجمهور والنقاد، وتؤكد أثره العميق في مسار السينما المصرية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى