نتائج حسام حسن مع منتخب الفراعنة قبل مواجهة جنوب أفريقيا

تتوقع الجماهير مستوى عالياً من الإثارة والندية مع اقتراب كأس أمم أفريقيا 2025، خصوصاً في مواجهة مصر وجنوب إفريقيا. تتزايد التوقعات بأن البطولة ستشهد منافسة قوية مع وجود منتخبات كبيرة مثل مصر والمغرب والسنغال. ستشهد المباراة اليوم ثاني ظهور للعميد حسام حسن على رأس الجهاز الفني للفراعنة، مع الإشارة إلى مشاركاته السابقة كلاعب في نسخ سابقة آخرها 2006 حين توجت مصر باللقب.

سيكون هذا اللقاء ثاني ظهور للعميد حسام حسن مع المنتخب على رأس القيادة الفنية، بينما سبق له أن قاد الفريق كلاعب في عدة نسخ آخرها 2006 التي توجت فيها مصر باللقب. قاد الفراعنة في 18 مباراة بمختلف المسابقات، حقق فيها الفوز في 12 مواجهة، وتعادل في 4 وخسر في اثنتين. سجل المنتخب 23 هدفاً واستقبل 9 أهداف خلال تلك المباريات.

من أبرز مباريات حسام حسن مع المنتخب كانت مصر 1-0 نيوزيلندا، مصر 2-4 كرواتيا ومصر 2-1 بوركينا فاسو. كما شهدت مسيرته لقاءات مثل غينيا بيساو 1-1 مصر ومصر 3-0 كاب فيردى ومصر 0-4 باتسوانا. تعكس هذه المباريات التنوع في مواجهاته مع الفراعنة خلال مسيرته الكروية كمدرب.

أفريقيا 2025 والرغبة في التتويج

يأمل الجمهور في أن يعيد حسام حسن لقب أمم أفريقيا إلى الفراعنة، مستفيداً من تاريخ طويل كلاعب ومدرب. يحفل سجل البطولة في تاريخ الفراعنة بألقاب أعوام 1986 و1998 و2006، وهو ما يمنح حسام حسن مكانة مميزة في محاولة إعادة المدراسة القارية إلى القمة. كما يحمل تاريخاً يميز البطولة، حيث سجل هدفاً في نسخة 2006 بعمر 39 عاماً و174 يوماً، وهو رقم بقي في ذاكرة البطولة، فيما تسعى مصر إلى تحقيق اللقب الغائب منذ 2010.

وتستضيف المغرب منافسات البطولة خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى 18 يناير المقبل، وهي النسخة الخامسة والثلاثون من المسابقة القارية. تسعى الجماهير إلى متابعة أقوى المواجهات في ظل وجود منتخبات كبيرة وفرق ذات تاريخ عريق. يظل الهدف الأساسي للمنتخب المصري هو العبور إلى أدوار متقدمة وإعادة الفراعنة إلى منصات التتويج القارية.

مجموعات أمم أفريقيا 2025

المجموعة الأولى تضم المغرب ومالي وزامبيا وجزر القمر. تتوقع الجماهير منافسات قوية في هذه المجموعة بسبب قوة الفرق وتنوع أساليب اللعب. يظل التنافس مقدماً في ظل سعي الكل إلى تحقيق النقاط الأولى وبناء شكل قوي للمراحل التالية.

المجموعة الثانية تضم مصر وجنوب إفريقيا وأنغولا وزيمبابوي. يسعى الفراعنة إلى الحفاظ على حضور قوي وتخطي هذا الدور، مع ترقب أداء المنافسين من الفرق الأخرى. تشكل نتائج هذه المجموعة مؤشراً رئيسياً على قدرة المنتخب المصري في المسابقة وتحديد مصيره مبكراً.

المجموعة الثالثة تضم نيجيريا وتونس وأوغندا وتنزانيا. يتوقع أن تشهد مباريات قوية تجمع بين منتخبات تحمل رصيداً تاريخياً في القارة. تبقى الفرصة قائمة أمام الفرق للوصول إلى الأدوار الإقصائية اعتماداً على الأداء الجماعي والانضباط التكتيكي.

المجموعة الرابعة تضم السنغال والكونغو الديمقراطية وبنين وبوتسوانا. تمثل هذه المجموعة إحدى أقوى المجموعات في البطولة حيث تمتاز بالقدرات الهجومية والصلابة الدفاعية. تحتاج المنتخبات إلى تنظيم متميز وتوظيف العناوين التكتيكية بشكل فعّال من أجل النجاح في الدور الأول.

المجموعة الخامسة تضم الجزائر وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية والسودان. تشكل هذه المجموعة ساحة صراع مفتوحة تعتمد على الأداء البدني والقدرات الفردية، وتبقى حظوظ الفرق قائمة حتى جولات حاسمة في مشوار البطولة. يشكل ذلك تحدياً إضافياً للمنتخبات المنافسة في مواجهة عملاق القارة السمراء.

المجموعة السادسة تضم كوت ديفوار والكاميرون والجابون وموزمبيق. تعتبر هذه المجموعة أيضاً من أقوى مجموعات البطولة وتستدعي من الفرق بذل أقصى ما لديها من جهد لضمان التأهل إلى المراحل التالية. ستسعى الفرق إلى اقتناص النقاط في المباريات الأولى ووضع خطة قوية للمراحل القادمة.