شخصية تعاطفت معها ياسمينا العبد في مسلسل ميد تيرم
أكدت الفنانة الشابة ياسمينا العبد أن دورها في مسلسل ميد تيرم يعد أصعب تحدٍ قدمته حتى الآن، إذ تتوافر فيه تفاصيل كثيرة ومعقدة تجعل تقديمه بشكل مقنع صعبًا. أوضحت أن الشخصية تتطلب جهداً فنياً دقيقاً وتفكيراً في عمق نفسي كبير. وذكرت أن هذا التحدي يتطلب منها ضبط الأداء ليعكس روح العمل بشكل صحيح.
تفصيل عن دور ميد تيرم
أوضحت خلال استضافتها في برنامج معكم منى الشاذلي أن شخصية تيا بعيدة تمامًا عن شخصيتها الحقيقية، وأن هذا الاختلاف يجعل التجربة صعبة للغاية. قالت إن تيا تعيش توهانا في مختلف جوانب حياتها وتخشى اتخاذ أي خطوة خاطئة فتختار عدم التصرف أحيانًا، مما يجعلها تُظلم في النهاية. أشارت إلى أن تلك العوامل تزيد من صعوبة الأداء وتتطلب توازنًا شديدًا في التعبير.
وتحدثت عن تعاطفها مع شخصيات أخرى في المسلسل، مثل ملك التي تسعى لإثبات انتمائها وفخرها بمصريتها بعد العودة من الخارج، وأن الناس يأخذونها على محمل الجد. كما أشارت إلى يزن وخوفه من اتخاذ خطوة تجاه موهبته رغم علمه بتميزه. وتعبّر هذه الشخصيات عن صراعها الداخلي في الحياة اليومية وتضيف أبعاد جديدة للأحداث.
افتتاح المتحف المصري الكبير
أوضحت أن المشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير كانت شرفًا عظيمًا وفرصة تفخر بها بمصريتها. وأشارت إلى أن التحضيرات لهذا الحدث استلزمت قدرًا من الكتمان، حيث لم يسمح لها بالحديث عن التفاصيل مع أي شخص طوال تلك الفترة. وكان ذلك متزامنًا مع تصويرها في ميد ترم، حيث كانت تنهي مشاهدها ليلاً وتنتقل إلى البروفات المكثفة قبل يوم الافتتاح.
وقد عبرت عن شعورها بأن وجودها ضمن هذا الحدث يعزز انتماءها للوطن ويؤكد ارتباطها بمصر. قالت إنه شرف عظيم وتعبير صريح عن فخرها بكونها مصرية. وتؤكد ياسمينا أن هذه التجربة تترك أثرًا إيجابيًا في مسيرتها الفنية وتدفعها لبذل مزيد من الجهد في مستقبل أعمالها.
