هل سندس سليمان طوق نجاة الزمالك من فسخ العقد؟

أعلن مصدر بالنادي أن محمود بنتايج أرسل إنذارًا رسميًا إلى الزمالك يطالب فيه بسداد مستحقاته المتأخرة، ملوّحًا باللجوء إلى فسخ التعاقد وفقًا للوائح حال عدم السداد ضمن المواعيد المحددة.
وضح محمد متولي، محامي النادي، أن اللاعب حصل حتى الآن على 75 ألف دولار وتبقى له 75 ألف دولار فقط ليكون قد حصل على كامل مستحقاته عن تلك الفترة، مشيرًا إلى أن النادي حول المبلغ المتبقي.
وأشارت المصادر إلى وجود قسط جديد بقيمة 150 ألف دولار لا يزال مستحقًا وسيُسدَّد بنهاية ديسمبر الجاري، مما يضع الإدارة في اختبار مالي صعب.
وللمعلومة، وفقًا للوائح، يحق للاعب توجيه إنذار رسمي ثم فسخ العقد بعد مرور 15 يومًا من تاريخ الإنذار إذا لم يتم السداد.
تطور اجتماعي يفتح باب التكهنات
وفي تطور لاحق، احتفل بنتايج بزواجه من سندس ابنة أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة الزمالك، وهو ما أثار تكهنات بين أنصار النادي حول إمكانية أن تلعب هذه الزيجة دورًا في احتواء الأزمة.
ربط بعض الجماهير بين الارتباط العائلي والجهود المحتملة لتخفيف الضغوط ودرء سيناريو فسخ العقد.
وبينت بعض الأصوات أن زوجته ووالدها قد يكونان طرفين في جهود إقناع اللاعب بالتخفيف من موقفه وعدم التصعيد.
التحدي القادم ونتيجة المحتملة
يظل السؤال مطروحًا لدى الزمالك: هل تتحول الزيجة إلى طوق نجاة ينقذ النادي من فسخ العقد، أم أن النصوص القانونية واللوائح ستبقى الفيصل بعيدًا عن الاعتبارات الإنسانية؟
تشير المصادر إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستكشف مسار الأزمة وتحدد ما إذا كان النادي سيتمكن من تجاوز الأزمة المالية دون خسائر فنية.
تبقى المعطيات القانونية والمالية حجر الزاوية في تحديد القرار النهائي للمجلس في هذه المرحلة.