النائب عادل زيدان: قوافل زاد العزة دليل التزام مصري لا يخضع للتحديات

أوضح النائب عادل زيدان أن تسيير القافلة رقم 102 من مبادرة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» يعكس إصرار الدولة المصرية على أداء واجبها الإنساني والتاريخي تجاه الشعب الفلسطيني في أصعب الظروف. وأشار إلى أن القافلة تنقل دعمًا غذائيًا وطبيًا وإغاثيًا يهدف إلى تخفيف معاناة السكان في القطاع. كما لفت إلى انتظام وصول القوافل كدليل على وعي حقيقي بحجم الأزمة الإنسانية في غزة، وأهمية استمرار الحركة الإغاثية دون توقف. وأضاف أن هذه الجهود جزء من مسار مستدام يهدف إلى تعزيز صمود الفلسطينيين وتخفيف أثر الأزمة عليهم.
أوضح أن ما يتعرض له قطاع غزة من دمار واسع ونقص حاد في الخدمات الأساسية يفرض ضرورة تحرك إنساني حاسم لا تقبل التأجيل ولا المساومة. وأكّد أن الجهود المصرية لا تقتصر على الإرسال الإغاثي فحسب، بل تتكامل مع تحركات سياسية ودبلوماسية تهدف إلى وقف العدوان وفرض التهدئة وحماية المدنيين. وأشار إلى أن مصر تعتبر دعم الفلسطينيين جزءاً من ثوابتها الوطنية والقومية، وأنها تسعى لتخفيف المعاناة وتثبيت الصمود رغم التحديات. كما أضاف أن المرحلة الراهنة تتطلب عملاً دوليًا جادًا يترجم الالتزامات إلى أفعال ملموسة على الأرض.
ثوابت مصر في دعم القضية الفلسطينية
أكدت تصريحات زيدان أن مصر ستظل حجر زاوية في دعم الشعب الفلسطيني، وتلتزم ثوابت قومية وإنسانية راسخة لضمان تدفق المساعدات دون عوائق واحترام حقوق الفلسطينيين المشروعة. وتعمل القاهرة في إطار هذا النهج على تفعيل تهدئة شاملة تفتح آفاق الحل العادل والشامل، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد على أن الجهود المصرية لا تقف عند مستوى الإدانة أو البيانات بل تسعى إلى أفعال ملموسة وتعاون دولي فعّال يحقق النتائج المرجوة.