ختام دوري القهاوي للطاولة والدومينو بحضور الوزير والمحافظ

أعلن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في ختام منافسات نهائي دوري القهاوي للطاولة والدومينو – النسخة الثانية أن البطولة نجحت كأحد نماذج الرياضة المجتمعية الحديثة داخل الشارع المصري. وشهدت النسخة مشاركة نحو 4000 لاعب ولاعبة من مختلف الأعمار، مع حضور لافت للعنصر النسائي وذوي الهمم، ما يعكس التوجه الحكومي لدمج جميع فئات المجتمع في الأنشطة الرياضية. كما بلغ إجمالي الجوائز المالية 250 ألف جنيه، وهو مبلغ يعكس حجم الدعم والتقدير المقدم لهذا الحدث.

عززت البطولة فكرة الاقتراب من المواطن عبر إقامتها داخل القهاوي والمناطق الشعبية كإطار عملي يدمج الرياضة في الحياة اليومية. وتمكّن نحو 300 لاعب ولاعبة من الوصول إلى الأدوار النهائية في منافسات قوية أقيمت داخل القهاوي والمناطق الشعبية. وتؤكد الرؤية أن الرياضة الشعبية والترفيهية يمكن أن تشكل نموذجاً فعالاً لتفعيل الأنشطة الرياضية وتحويل المساحات الاجتماعية إلى منصات مفتوحة للنشاطات البدنية.

وتؤكد هذه التجربة أن الدولة تواصل تنفيذ استراتيجيتها في نشر الرياضة المجتمعية ضمن الشارع المصري. وتتركز الجهود على تعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة وذوي الهمم وتوسيع فرص المشاركة في النسخ القادمة. وتستهدف الوزارة من خلال هذه المبادرات تحويل المساحات الاجتماعية التقليدية إلى فضاءات رياضية مفتوحة تخدم جميع فئات المجتمع.

تصريحات قيادات الدعم والنجاح

خلال ختام البطولة حضر عدد من القيادات التنفيذية والرياضية، من بينهم اللواء أحمد الدميري مدير عام العلاقات العامة بمحافظة القاهرة، والدكتور عمرو حداد وكيل وزارة الشباب والرياضة للطب الرياضي، واللواء أيمن رئيس حي عابدين، والدكتورة وفاء موسى وكيل الوزارة للتنمية الرياضية، ومحمود عبد العزيز مدير عام الاتحادات النوعية بوزارة الشباب والرياضة، وذلك في إطار الدعم المؤسسي والتنفيذي لنجاح الحدث. وأكدت هذه القيادات العمل المستمر لتعزيز دور الرياضة المجتمعية في الشارع المصري وتوسيع فرص المشاركة والمتابعة للبطولات الترفيهية ضمن الإطار الرسمي للوزارة والمحافظة.

وفي كلمته خلال ختام المنافسات، شدد الدكتور أشرف صبحي على أن دوري القهاوي للطاولة والدومينو يمثل نموذجاً ناجحاً للرياضة المجتمعية الحديثة، موضحاً أن إقامة البطولة داخل القهاوي تعكس فكراً جديداً للوصول إلى المواطنين في بيئتهم الطبيعية. وأضاف أن الوزارة تواصل دعم البطولات التي تعزز التفاعل المجتمعي وتعيد إحياء الألعاب الشعبية ضمن إطار منظم وهادف، مع الإشارة إلى مشاركة مميزة للمرأة وذوي الهمم، وإلى العمل على توسيع هذه التجربة في الفترة المقبلة.

ومن جانبه، أعرب الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة عن سعادته بحضور ختام البطولة، مشدداً على فكرة الفعالية وأهدافها المجتمعية. وقال المحافظ إن دوري القهاوي للطاولة والدومينو يعكس صورة حقيقية للشارع المصري ويعزز الروابط الاجتماعية بين المواطنين. وأكد أيضاً أن إقامة البطولة داخل القهاوي والمناطق الشعبية خطوة إيجابية تسهم في نشر الروح الرياضية وتدعم الأنشطة التي تلامس حياة الناس اليومية، وتخص بذلك دعم المحافظة لمثل هذه الفعاليات التي تخلق تواصلاً إيجابياً داخل الأحياء وتساهم في تحسين جودة الحياة المجتمعية.

وتقدم أحمد البكري رئيس الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية بالشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة ومحافظ القاهرة على حضورهما وحرصهما على دعم ختام البطولة. وأوضح أن حضور معالي الوزير والمحافظ يعكس اهتمام القيادة التنفيذية بالرياضة المجتمعية، مشيراً إلى أن توجيهات ودعم معالي الوزير كانت العامل الرئيسي في نجاح النسخة الثانية وتحقيق الزخم الجماهيري والمشاركة الواسعة من مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك السيدات وذوي الهمم. كما أضاف أن البطولة جاءت استكمالاً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى وأن الإقبال الكبير ومستوى التنظيم يعكسان القيمة المجتمعية لدوري القهاوي ودوره في خلق بيئة تنافسية إيجابية داخل المجتمع.

واختُتمت فعاليات البطولة بإشادة واسعة بجهود التنظيم ومستوى المنافسات، مع تطلعات لتوسيع التجربة في النسخ المقبلة بما يعزز انتشار الألعاب الشعبية ويكرس دورها كأحد أهم أدوات الرياضة المجتمعية في مصر.