ليلي علوي وإلهام شاهين وبسمة يحضرن جنازة داوود عبد السيد

حضرت ليلى علوي وإلهام شاهين، إضافة إلى حضور بارز من بسمة وفيدرا والفنان أحمد كمال والسيناريست سيد فؤاد للمشاركة في جنازة المخرج داوود عبد السيد. شارك في الجنازة أيضًا فنانات وفنانون آخرون عبروا عن تقديرهم لإسهاماته في الفن المصري. تعكس هذه المشاركات مكانة عبد السيد في الوسط الفني وتعبيرهم عن الحزن لرحيله.

رحل المخرج داوود عبد السيد عن عمر يناهز 79 عامًا بعد صراع مع المرض. ويعد واحدًا من أبرز مخرجي السينما المصرية. تتميز أعماله بغناها وتعبيرها عن الواقع المصري وتفاصيل الحياة اليومية، وهو ما يمنحها طابعًا إنسانيًا عميقًا.

لمحة عن مسيرته وأسلوبه الفني

شخوصه مصنوعة من لحم ودم وتظهر بشكل واقعي في البيئة المحيطة بنا. يحرص على اختيار أماكن تصوير تتيح شعورًا بالحميمية والتواصل العاطفي مع الجمهور. تطرح أعماله أسئلة وجودية وأخلاقية حول الحرية والهوية والانتماء، كما تناقش مواضيع الظلم الاجتماعي والبيروقراطية.

نال فيلمه أرض الخوف جائزة الهرم الفضي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. كما فاز بجائزة العمل الأول في مهرجان أسوان الأكاديمي عن فيلمه الصعاليك. وحصد جائزة السيناريو من مهرجان البحرين الأول، إضافة إلى جوائز أحسن فيلم وأحسن إخراج من مهرجان جمعية الفيلم عام 1999.

أثره وتقديره في السينما العربية

في عام 2013، اختيرت ثلاثة من أفلامه ضمن قائمة أهم 100 فيلم عربي التي أصدرها مهرجان دبي السينمائي الدولي: الكيت كات، أرض الخوف، ورسائل البحر. وتعبّر هذه الاختيارات عن مكانته كقيمة فنية بارزة في تاريخ سينما المنطقة. كما كُرِّم في مهرجان الجونة السينمائي عام 2018.

أعماله الروائية والتوثيقية البارزة

تنوعت أعماله بين التسجيلية والروائية. من أبرز أفلامه الروائية: البحث عن سيد مرزوق (1991)، الكيت كات (1991)، سارق الفرح (1995)، مواطن ومخبر وحرامي (2001)، رسائل البحر (2010)، قدرات غير عادية (2015). تعكس أفلامه قدرة على جذب المشاهد وتطرح همومًا إنسانية وتعكس الواقع الاجتماعي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى