بنك نكست ومؤسسة بنك نكست للتنمية يعززان التعليم بالشراكة مع السويدي

أعلن بنك نكست توقيع شراكة استراتيجية مع أكاديمية السويدي الفنية لرعاية 52 طالباً لمدة 3 سنوات موزعين على ثلاث فصول دراسية حتى التخرج. تركّز الرعاية على دعم التعليم الفني في مجالي تكنولوجيا المسارات الكهربائية والبرمجة. وتسعى الشراكة إلى تمكين الشباب بالمهارات المستقبلية المطلوبة لسوق العمل.

تركّز الرعاية على توفير تعليم فني متقدم وتدريب في مجالات تقنية حديثة. وتهدف إلى إعداد كوادر مميزة قابلة للعمل بكفاءة في القطاعات الصناعية الحيوية وقطاع الطاقة. كما تسعى إلى تمكين الشباب من المهارات العملية التي يطلبها سوق العمل.

وتعكس هذه الشراكة التزام بنك نكست ومؤسسته بالتنمية الاجتماعية من خلال دعم التعليم الفني وتوفير فرص تدريبية عملية للطلاب. وتسهم الرعاية في فتح مسارات مهنية مستدامة تشجع الابتكار والتطور التقني. وتساند الجهود في إعداد كوادر وطنية مؤهلة تواكب التطور الصناعي والطاقة.

تفاصيل الشراكة والتوقيع

وقع تامر سيف الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك نكست، وأحمد السويدي، رئيس مجلس الامناء مؤسسة السويدي إليكتريك والرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي إليكتريك، الاتفاقية.

وتواجد في الحدث حضور إيمان بدر، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد والتسويق والشمول المالي ببنك نكست، وعمرو جمالي، نائب الرئيس التنفيذي للأعمال، وحنان الريحاني، الأمين العام والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية، إلى جانب لفيف من قيادات البنك والأكاديمية.

وتؤكد هذه المناسبة حرص الطرفين على تعزيز الأثر المجتمعي وبناء شراكات مستدامة تدعم التعليم الفني وتفتح آفاق جديدة للكوادر الشابة في القطاعات الحيوية بالصناعة والطاقة.

تصريحات وتوجهات مستقبلية

صرّح تامر سيف الدين بأن الاستثمار في التعليم، وبخاصة التعليم الفني والتطبيقي، يمثل استثماراً مباشراً في مستقبل مصر. وأوضح أن التعاون مع أكاديمية السويدي الفنية يتسق مع أهداف البنك في تزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة والفرص ليكونوا عناصر فاعلة في الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن هذه المبادرة تواكب استراتيجية الاستدامة والمسؤولية المجتمعية للبنك وتنسجم مع إطار المسؤولية المجتمعية للبنك المركزي المصري.

أكّد أحمد السويدي أن الشراكة تعكس فخر المؤسسة بدعم وتأهيل الكوادر الفنية الشابة وتوثيق التعاون مع بنك نكست لسد فجوة مخرجات التعليم الفني واحتياجات سوق العمل. وشدّد على أن هذه المبادرة تعزز دور التعليم الفني كركيزة أساسية للتنمية المستدامة عبر التدريب العملي وتبني التقنيات الحديثة. وتؤكد الرؤية المشتركة أن التعليم الفني يمثل ركيزة لتطوير الصناعة وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.

وأكّد الطرفان حرصهما على تعزيز الأثر الاجتماعي من خلال بناء قدرات بشرية مؤهلة وتلبية متطلبات القطاعات الاقتصادية الحيوية في مصر والمساهمة في تحقيق رؤية الدولة للنمو الشامل. وتسعى الشراكة إلى أن تكون نموذجاً مستداماً للشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال التعليم الفني.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى