باسل عادل: العاصمة مشروع قومى ونقلت احتفالات العلميين لمكان آخر

نموذج الإسكان الاجتماعي وتقييمه
أعلن النائب باسل عادل أن نموذج الإسكان الاجتماعي يمثل تجربة مشرفة في البلاد، مؤكدًا أن العمل على هذا النظام يعكس رؤية شمولية للسكن. وأوضح أن النقاشات التي دارت منذ عام 2015 كانت تركز على حوافز اجتماعية مرتبطة بقوام الأسرة ضمن منظومة الإسكان، ثم اختفت تلك الحوافز عندما أدار المشروع كمنظومة اجتماعية متكاملة وليس كأوامر وحدات سكنية. وذكر أن الهدف ليس مجرد توفير وحدات سكنية، بل بناء منظومة متكاملة تدعم الاستقرار الاجتماعي وتوفير بيئة سكنية متوازنة.
وأعرب عن إعجابه بتعدد أنماط الإسكان التي تنفذها الدولة، معتبرًا أن التنوع في المشروعات يخاطب شرائح المجتمع المختلفة ويعزز العدالة السكنية. وأشار إلى أن كل نمط من هذه المشروعات يقدم خيارًا ملائمًا لفئات محددة، بما يعزز فرص الحصول على سكن بمنظور متوازن. كما أكد أن هذا التنوع يخلق قاعدة واسعة تسمح بعدالة توزيع الموارد وتلبية الاحتياجات المتنوعة للمواطنين.
العاصمة الإدارية والمياه
أعلن النائب أن العاصمة الإدارية مشروع قومي كبير يعكس استراتيجيات الدولة في التحول الاقتصادي والتنموي، وهو مشروع يحظى بإعجاب واسع. لكنه أشار إلى أن وتيرة الحركة حتى الآن ما زالت بطيئة وتحتاج إلى جهد إضافي لنقل المواطنين إليها وتعديل أعداد السكان المستهدفين. كما أكد أن الفعاليات والأنشطة في العلمين الجديدة أضافت زخمًا وانتقالًا واضحًا يمكن الاستفادة منه في تعجيل وتوسيع حركة الانتقال إلى العاصمة.
وتطرق باسل عادل كذلك إلى ملف جودة المياه، مشيرًا إلى وجود فروق في عسر المياه بين مناطق مثل العلمين والساحل الشمالي والشرقية والتجمع. وأوضح أن توحيد المعايير القياسية لجودة المياه يعد مسألة مهمة تؤثر مباشرة في حياة المواطنين وتنعكس على صحتهم اليومية. وفي إطار ذلك شدد على أن استخدام معايير موحدة ومراقبة مستمرة يساعدان في تحسين الخدمات وتوفير مياه ذات جودة موحدة للمواطنين.