مركز مكافحة الشائعات بالإعلاميين: الإخوان يواصلون فبركة الأكاذيب لإثارة البلبلة

أعلن مركز مكافحة الشائعات بنقابة الإعلاميين برئاسة الدكتور طارق سعدة أن الادعاءات التي تداولتها صفحة تابعة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية على وسائل التواصل الاجتماعي لا تمت إلى الحقيقة بصلة. وأشار المركز إلى أن المتهم كان محبوساً بناءً على قرار من النيابة العامة في قضية شروع في قتل زوجته وحيازة سلاح ناري وذخائر بدون ترخيص. وأوضح المصدر أن المتهم نُقل عدة مرات إلى المستشفى خلال فترته في الحبس لتلقي العلاج بسبب تورم الساقين وقرح بالجسم، وتقرّرت له الرعاية الطبية اللازمة وإعادته إلى محبسه. وفي تاريخ 14 الجاري تعرض المتهم لحالة إعياء مفاجئة داخل محبسه، فتم نقله إلى المستشفى وتوفي.

تفاصيل الحادث والوفاة

أوضح المصدر الأمني أن المتهم ظل محبوساً بناءً على قرار النيابة العامة في القضية المشار إليها، وأنه نُقل إلى المستشفى عدة مرات لتلقي العلاج نتيجة تورم الساقين وقرح بالجسم، وتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة وإعادته إلى محبسه. وفي تاريخ 14 الجاري تعرض المتهم لإعياء مفاجئ ونُقل إلى المستشفى حيث توفي. وبسؤال نزيلين كانا رفقته لم يتهم أحداً أو يشبّه وفاته بجريمة. وأشارت الفحوص إلى عدم وجود شبهة جنائية، فيما تتولى النيابة العامة التحقيق في الواقعة.

أهداف المركز واستراتيجياته

تؤكد نقابة الإعلاميين أن ذلك يأتي في إطار استمرار الجماعة الإرهابية في نشر الشائعات وفبركة الأكاذيب بهدف إثارة البلبلة بعد فقدان مصداقيتها. وأشارت النقابة إلى أنها أعلنت سابقاً عن إطلاق مركز متخصص لمكافحة الشائعات، إضافةً إلى استراتيجية شاملة للسيطرة على فوضى السوشيال ميديا. وتهدف الاستراتيجية إلى حماية النسيج الاجتماعي من خلال الحد من انتشار الشائعات والأخبار الزائفة، وتعزيز الثقة في المؤسسات من خلال تقديم المعلومات الصحيحة والموثوقة، وبناء علاقة مبنية على الثقة بين المؤسسات الرسمية والمواطنين، ودعم جهود التنمية، وتحسين صورة مصر عالميًا من خلال تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها خارجياً. وتسعى كذلك إلى تقليل الحملات المغرضة التي تعرقل جهود التنمية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى