باحث: القبض على إخوان شاركوا باقتحام السفارات رسالة حازمة لأمن مصر

أعلن الباحث إبراهيم ربيع أن القبض على ثلاثة عناصر شاركوا في اقتحام السفارات المصرية حول العالم، بما فيها القنصلية المصرية في إسطنبول، يمثل رسالة قوية وحازمة لكل من يحاول العبث بأمن الدولة المصرية وسيادتها خارج البلاد. وأوضح أن هذا التصرف يؤكد جدية السلطات في ملاحقة كل المتورطين في أنشطة إرهابية تستهدف مؤسسات الدولة المصرية في الخارج. كما لفت إلى أن تصنيف هؤلاء المتهمين ضمن ما يوصف بكود إرهاب يعكس خطورة ما قاموا به، ويؤكد أن أي تحرك إخواني من هذا النوع لن يمر دون مساءلة قضائية وقانونية. وشدد على أن الإجراءات التركية ضد المتورطين تشكل نموذجاً للتعاون الدولي في مواجهة الإرهاب والتطرف وتثبت أن الدول الشقيقة والصديقة لن تسمح باستغلال أراضيها لتهديد أمن مصر أو التأثير على علاقاتها الدبلوماسية.
وأضاف أن الحملة ضد العناصر الإخوانية ترسل رسالة تحذير للجماعة ولكل من يحاول استهداف السفارات المصرية بالخارج. وأشار إلى أن أي مسعى لإطلاق سراحهم أو الضغط على السلطات التركية لن ينجح، لأن القانون الدولي يسمح للدول بحماية مؤسساتها وسيادتها. كما ذكرت تقارير إعلامية أن السلطات التركية أوقفت ثلاثة من أعضاء الجماعة المقيمين في تركيا، شاركوا في حملة إغلاق السفارات المصرية خارج البلاد، وأحيلوا إلى المحاكمة وصُنّفوا ضمن ما يوصف بأنه كود إرهاب.