محمد عدوية: عمرى ما أنسى والدى وشهادتى فيه مجروحة

أكّد الفنان محمد عدوية في تصريحات خاصة أن ذكرى وفاة والده أحمد عدوية لا تفارق باله لحظة. قال إن والده كان أبًا قبل أن يكون فنانًا، وهو الذي علمه معنى الشجاعة وحب الناس. وصفه بأنه مدرسة في الفن والأخلاق، حيث تعلم منه قيمة العطاء والتواضع، وشهادته فيه مجروحة لأن إرثه يتجاوز الأداء الفني. أشار إلى أن غياب والده لم يمنعه من وجوده داخل حياته وفي قلوب جمهوره، وأن إرثه سيبقى حيًا بتأثيره على الشكل الذي ينطق به الفنانون الشباب ويستمر في الذاكرة الجماهيرية.
إرثه الفني والإنساني
وصف محمد عدوية والده بأنه رمز للفن الشعبي في مصر، وترك إرثًا فنيًا عظيمًا وسيرة طيبة تبقى في قلوب الجمهور. أكد أنه سيبقى حاضرًا في حياته وجمهوره، وأن حب الناس له دليل على مكانته الفنية والإنسانية. أشار إلى أن أغاني والده تظل خالدة مثل زحمة يا دنيا زحمة والسح الدح إمبو، وتعبّر عن حقبة ذهبية في الفن الشعبي. ولم يقتصر أثره على الغناء بل امتد إلى السينما من خلال مشاركات مع نجوم كبار، كما سجلت صداقات قوية مع فنانين مثل عبد الحليم حافظ.