مجلة الهلال تصدر عددا تذكاريا احتفاء بمرور 134 عاما على تأسيسها

تعلن الهلال عن مفاجأة العام الجديد التي تضع بين أيدي قرائها ثمرة تراثها العريق. تأتي يناير 2026 بمكافأة ثمينة تمثل كنزاً من تراث الهلال. تُطرح الهدية كإصدارين يهدفان إلى ربط الحاضر بجذور المجلة وتوثيق مسارات تطورها. تتضمن هذه الحزمة قراءة مستقبلية تستشرف شكل العالم بعد مرور 25 عاماً من بداية القرن الحادي والعشرين.
يتناول الإصداران توثيقاً يعكس استمرار المجلة في قراءة المستقبل. يعرض الأول استشرافاً للمستقبل بعد مرور 25 عاماً من بدايات القرن الحادي والعشرين، مع تفصيلات حول التطورات في المجالات العمرانية والإنسانية والعلمية، إضافة إلى الإطار الذي تتعامل به مع التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي. أما الهدية الهلال يناير 1950 فهي أحد الأعداد التاريخية التي سبقت غيرها في قراءة المستقبل، وتؤكد مقدمة العدد أن السنة 2000 تمثل صورة جديدة من ثبات المجلة وتطلعاتها لما سيكون عليه العالم في خمسين عاماً. يذكر في هذه النسخة أسماء كبيرة في الأدب والفكر مثل عباس محمود العقاد، أحمد أمين، مصطفى لطفي المنفلوطي، عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، فكرى أباظة، أمينة السعيد وغيرهم، وتطرح إطاراً بانورامياً يتيح للقرّاء مراجعة توقعاتهم ومقارنتها بما حدث.
قراءات من الماضي إلى المستقبل
تتيح هذه الهدية للقراء فرصة ركوب آلة الزمن لمعرفة كيف رأى العمالقة عام 2000 وما إذا تحققت توقعاتهم. يرافقهم في ذلك عملاق الأدب عباس محمود العقاد، وفكر أمين، وإبداع مصطفى لطفي المنفلوطي، والكاتبة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، والباشا فكري أباظة، والهانم أمينة السعيد، وغيرهم من الكبار الذين قدّموا بانوراما شاملة وفق تصورهم للعالم سنة 2000. تدعو النص إلى العودة إلى الوراء 76 عامًا، أي إلى عام 1950، ليقرأ القارئ بنفسه ثم يقيس ماذا تحقق من توقعاتهم.