صدرت من شهور قليلة دراسة عن جامعة اثيوبية تسمى ايسوس عن سد النهضة ومختصر الدراسة عن تغير الاوضاع البيئية سواء بالجفاف او الفيضانات في اعالي حوض النيل الازرق وتأثيرها المستقبلي على مشروع سد النهضة الاثيوبي.
ووفقا للدراسة فان التغيرات المناخية تؤكد ارتفاع درجة الحرارة سوف يؤدي الى زيادة في البخر من السد بالاضافة الى ان حدوث جفاف في اعالي النيل الازرق ومقصود بها الاراضي التي تسبق موقع السد معناه ان السكان سوف يعتمدون على مجرى النهر في الاستخدامات المائية وبالتالي تقليل المياه الواصلة الى بحيرة السد بل والاشد من ذلك ان التغير المناخي قد يتسبب في فيضانات ضخمة ربما لا يستطيع السد التعامل معها وذكرت نصا قد تتجاوز السعة التصميمية للسد .
وتوصلت الدراسة لنتائج لوجود اهمال كبير في تقدير تدفقات النهر ومعدلات الامطار، وان التباين الهيدرولوجي المستقبلي أحد التحديات الرئيسية التي تواجه نظام الموارد المائية لسد النهضة في إثيوبيا #GERD.
واضافت نتائج الدراسة الي ان الزيادة المنتظمة في درجة الحرارة، والزيادة المتوقعة في التبخر والزيادة أو النقص في هطول الأمطار ستؤدي إلى زيادة أو نقصان متوقعان في تدفق مجرى النهر في حوض أعالي النيل الأزرق، و قد تؤدي زيادة درجة الحرارة المتوقعة والتبخر إلى خلق بيئات اكثر رطوبة وزيادة الطلب على المياه في الحوض مما قد يؤثر على الأنشطة الزراعية بشكل مباشر وغير مباشر.
واكدت الدراسة ان ذلك يؤدي لزيادة عدد مستخدمي المياه الجارية وهو ما يؤثر سلبًا على التدفق الطبيعي للنهر. تمشيا مع هذا ، قد تنخفض قدرة نظام الموارد المائية لسد النهضة.، وقد يتسبب هطول الأمطار المتوقع أو انخفاضه في حدوث ظواهر هيدرولوجية متكررة وشديدة في الحوض وقد يتسبب في خلل بنظام الموارد المائية لسد النهضة، و قد تؤدي الفيضانات إلى زيادة منسوب المياه للسد فوق طاقته التصميمية ، او يتسبب الجفاف في انخفاض التدفق الطبيعي للنهر وانخفاض عمق المياه عن المستوى الطبيعي.