علق أستاذ هندسة الطرق والنقل عبد الله أبو خضرة، على مشروع القطار السريع لأول مرة في تاريخ مصر، حيث تستعد البلاد لاستلام أول قطار سريع في تاريخها نوفمبر المقبل.
وأوضح أبو خضرة في تصريحات لـRT أن مصر تعمل على النهوض بالدولة والاستغلال الأمثل لموقع مصر اللوجستي الفريد، حيث تعمل وزارة النقل بالشراكة مع شركة سيمنز الألمانية لإنشاء سادس أكبر نظام للسكك الحديدية عالية السرعة في العالم، وهذا الاتفاق من شأنه جعل مصر رائدة في تكنولوجيا السكك الحديدية في القارة الإفريقية، كما يعمل مشروع القطار الكهربائي السريع في تعزيز مكانة مصر وموقعها التجاري إقليميا وعالميا، إضافة إلى مساهمتها في تقليل انبعاثات الدخان والكربون وتحسين الظروف البيئية.
وأشار الخبير المصري إلى أن مشروع القطار السريع يتكون من 4 خطوط بإجمالي أطوال 2250 كيلومترا، وهي الخط الأول (السخنة ــ العلمين الجديدة ــ مطروح) بطول 675 كيلومترا، والخط الثاني (6 أكتوبر ــ الأقصر ــ أسوان ــ أبو سمبل) بطول 1100 كيلومتر، و الخط الثالث (قنا ــ الغردقة ــ سفاجا) بطول 225 كيلو مترا، والخط الرابع والمخطط تنفيذه (بورسعيد ــ أبو قير) بطول 250 كيلو مترا، وسيكون بالمشاركة مع القطاع الخاص.
وتابع: “فقد تم التعاقد على توريد 175 قطارا كهربائيا، مقسمة إلى 41 قطارا سريعا تصل سرعته إلى 250 كيلومترا/ الساعة، ومتوسط المسافة بين المحطات 50 كيلومترا، و94 قطارا إقليميا بسرعة 200 كيلو متر/ الساعة، ومتوسط المسافة بين المحطات 25 كيلومترًا، و40 جرار بضائع بسرعة 120 كيلو مترا/ الساعة، ، بطاقة استيعابية من 1 مليون راكب حتي 2.5 مليون راكب يومياً وستصل طاقة نقل البضائع للشبكة عند اكتمالها 10 ملايين طن سنويا”.