سبب تسميتها «مطربة السندويتش» ودخولها موسوعة جينيس
المطربة اللبنانية صباح والتي عُرفت بالشحرورة، بعدما أصبحت أيقونة للغناء العربي مع أكثر من 3500 أغنية لبنانية ومصرية وأجنبية، و83 فيلمًا سينمائيًّا و27 مسرحية لبنانية.
ولدت صباح باسم “جانيت جرجس فغالي”، في 10 نوفمبر عام 1927، في بلدة بدادون قرب منطقة وادي شحرور القريبة من بيروت.
وأصبحت نجمة بعمر 18 عامًا، بعدما لفتت نظر آسيا داغر التي كانت تعمل في مصر، فأخبرت موكلها في لبنان أن يتعاقد مع صباح، ووقع معها عقدًا لتمثيل ثلاثة أفلام.
لُقبت صباح بمطربة السندويتش في بداية مشوارها الفني؛ حيث كانت الساحة الغنائية تمتلئ بأصوات كبيرة، وهي كانت مجرد منولوجيست، ولكنها تعلمت الغناء، ولحن لها عدد كبير من الملحنين.
صباح.. قناصة أوسمة ومطربة عالمية
صباح أول فنانة عربية تقف على مسارح عالمية معروفة، منها الأولمبياد في باريس، وكارنيجي هول في نيويورك، وألبرت هول الملكي في لندن، كما قدمت عروضها في دار الأوبرا في سيدني.
وحصدت صباح عدد كبير من الجوائز، كجائزة إنجازات مدى الحياة من مهرجان دبي السينمائي، ومُنحت لقب “فارس” من رئاسة الجمهورية اللبنانية.
دخلت الشحرورة موسوعة جينيس عن إرثها الفني الكبير، ويدرس صوتها في معاهد الموسيقا اللبنانية، كما تكرمت بثلاثة أوسمة من الملك الراحل الحسين بن طلال.
منح صباح الجنسية المصرية
كرمت صباح من قبل الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة والرئيس السنغالي “ليوبو”، ومنحها الرئيس الراحل أنور السادات الجنسية المصرية تكريمًا لها.
خضعت “صباح” للعديد من عمليات التجميل بعد تعرضها لجلطة دماغية بعمر الستين وظهور ميلان في وجهها. وظلت محتفظة ببهجتها وحبها للحياة حتى وفاتها.
وفاتها
توفيت صباح يوم 26 نوفمبر عام 2014، وتعد جنازتها من أغرب جنازات العالم، حيث أوصت ألا يحزن عليها أحد وأن يودعها الناس برقصة الدبكة وعلى أنغام الموسيقى.