قررت هيئة المترو وضع جدارية للقديسة فيرينا داخل محطة مترو العباسيه، وهى الراهبه المصريه التي علمت اوروبا النظافه الشخصيه
يعتبر كثيرين من المؤرخين أن فيرينا المصرية هي أم الراهبات في أوروبا.
لا يعرف المصريين أن مصرية قبطية عاشت في وسط أوروبا، وجسدها مدفون في إحدى كنائسها – يرسمون صورتها وفي يدها أبريق ماء وفي الأخرى”المشط “ الذي تستخدمه المصريات منذ العصر الفرعوني، يرسمونها على هذا النحو تخليداً للدور الذي قامت به هذه المصرية في العناية بالمرضى في هذه المناطق، وفي تعليم أهلها النظافة،
منذ أكثر من خمسة عشر قرن حضرت كتيبة مصرية الى سويسرا باوامر من الملك وقتها؛ واثناء الحرب قتل موريس قائد الكتيبة وقبض على الراهبه وامر أحد الحكام الرومان بسجنها، ولكنها بعد مدة خرجت من السجن وعادت لما كانت تفعله قبل سجنها مع زميلاتها العذارى وكانت تسكن معهم أحد الكهوف الجبال التي تنتشر في سويسرا.
وتُوفيت القديسة فيرينا في سنة 344 م وبنيت فوق جسدها كنيسة في مدينة تمبورتاخ بسويسرا، وعند منتصف الجسر المقام على نهر الراين بين سويسرا وألمانيا يوجد لها تمثال وهي تحمل جرة بها ماء، ويبلغ عدد الكنائس التي تحمل اسمها في سويسرا وحدها 70 كنيسة وفي ألمانيا 30 كنيسة.
وحضر وفد من سويسرى إلى مصر عام 1986 ، ومعه جزء من رفات القديس موريس والقديسه فيرونيا وقدمه للبابا شنوده الثالث .
وتم وضعه في كنيسه على اسمها في اسقفية الخدمات بالقاهرة حيث قام البابا شنوده الثالث بتدشينها في 22 فبراير عام 1994. ويتم الاحتفال بهذه الذكرى من كل عام.