خالد رضا الله يؤدي صلاة العيد بالإسماعيلية وسط حشد جماهيري لدعم الدولة المصرية ضد مخططات تهجير الفلسطينيين

في مشهد وطني مهيب، تجسدت روح الوحدة والانتماء، حيث أدى المستشار خالد رضا الله، رئيس مجلس إدارة مجموعة رضا الله جروب والخبير الاقتصادي، صلاة عيد الفطر المبارك وسط الآلاف من أهالي القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية. اجتمع الأهل والأصدقاء والجيران في أجواء روحانية مفعمة بالفرحة والتكبيرات التي صدحت في الأرجاء، معلنة حلول العيد وسط مشاعر من البهجة والتلاحم الوطني.

وبهذه المناسبة العطرة، تقدم المستشار خالد رضا الله بأسمى آيات التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية، وأبناء الشعب المصري، والأمة الإسلامية، متمنيًا أن يعيد الله هذه الأيام المباركة على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن تبقى مصر دائمًا حصنًا منيعًا في وجه التحديات، ماضية نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وأمناً.

ما إن انتهت الصلاة، حتى احتشدت الجماهير في مشهد غير مسبوق، رافعين أصواتهم بالهتاف تأييدًا للدولة المصرية وقيادتها السياسية، ومؤكدين رفضهم القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين. جاء هذا الحشد الكبير ليعكس موقف المصريين الثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ويؤكد تأييدهم للخطة العربية لإعمار غزة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلك الخطة التي تهدف إلى دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة محاولات تهجيرهم القسري، وحماية حقوقهم المشروعة.

وسط هذا المشهد الوطني البهيج، أعرب المستشار خالد رضا الله عن فخره واعتزازه بهذا الحراك الشعبي المُلهم، مشيدًا بالحشد الكبير الذي شهده مركز القنطرة غرب خلال احتفالية عيد الفطر، والتي تحولت إلى رسالة قوية للعالم مفادها أن الشعب المصري يقف سدًا منيعًا أمام أي مخطط يستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الشرعيين. وأكد أن مصر كانت وستظل قلب الأمة النابض، الحارس الأمين على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، والداعم الأكبر لقضيتهم العادلة.

وفي خضم هذه الأجواء الوطنية، دعا المستشار خالد رضا الله إلى ضرورة الإسراع في تكثيف جهود تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أهمية دعمهم في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، وتعزيز صمودهم على أرضهم. وأشار إلى أن مصر دائمًا ما تسعى إلى تحقيق السلام العادل في المنطقة، وأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ولأن العيد هو مناسبة تُجسد معاني التآخي والمحبة، حرص المستشار خالد رضا الله على مشاركة أهالي القنطرة غرب أجواء البهجة والسرور، حيث تبادل التهاني معهم، والتقط الصور التذكارية وسط مظاهر الفرحة التي عمّت المكان. لقد كان يومًا استثنائيًا، لم يكن مجرد احتفال بعيد الفطر، بل كان مناسبة وطنية لتجديد العهد على الولاء لمصر، والتمسك بالحق الفلسطيني، والتأكيد على أن الشعب المصري لم ولن يفرط في دوره التاريخي في نصرة قضايا أمته العربية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى