خيرية شعلان: عيد القيامة مناسبة للفرح والوحدة.. وأنا أعتبر نفسي “أم الصحفيين” وبيت الصحفيين دايمًا عامر بالمحبة

قالت النقابية الكبيرة خيرية شعلان، نائبة رئيس تحرير وكالة انباء الشرق الأوسط وزوجة النقابي البارز الراحل رجائي الميرغني، عضو مجلس نقابة الصحفيين سابقًا، إن عيد القيامة المجيد هو عيد المحبة والتسامح والفرح، ليس فقط للأقباط، بل لكل المصريين، الذين يحتفلون معًا على موائد واحدة، بأعياد تتشابه في دفئها وإن اختلفت مواعيدها.

وأضافت في تصريحات صحفية، أن عيد القيامة يأتي بعد صيام طويل دام 55 يومًا، ليحمل معه بُشرى القيامة والانتصار على الألم، وفي كل بيت مصري تُقدَّم خلال العشاء العائلي الأكلات المبهجة مثل الأسماك واللحوم والبيض والكعك والبسكويت والفتة، في مشهد يعكس روح الفرح والانفتاح التي يتميز بها الشعب المصري.

وتابعت شعلان: “في هذا اليوم المبارك، أشعر دومًا أنني لست فقط نقابية خدمت زملائي، بل أم لكل الصحفيين. كثير منهم ينادونني بـ‘أم الصحفيين’، وهذا اللقب أعتز به لأنه نابع من محبة حقيقية وتاريخ طويل من العمل المشترك، والدفاع عن الحقوق، والوقوف إلى جوار كل من يحتاج سنداً.”

وأكدت شعلان أن روح الوحدة الوطنية تتجلى في مثل هذه المناسبات، مضيفة: “أنا تربيت على أن مصر لا تُبنى إلا بمحبة أبنائها لبعض، وسنواتي مع زوجي الراحل رجائي الميرغني علمتني أن القيم لا تُورّث بالكلام بل بالمواقف. الصحافة بيت كبير، وكل من فيه إخوات.”

وختمت حديثها برسالة محبة: “كل سنة وكل الصحفيين بخير، وكل بيت في مصر عامر بالفرح والمحبة والسلام. كل عيد وإحنا أقرب لبعض، وأصدق في حبنا لبلدنا ولمهنتنا.