الدكتور جمال شعبان ينعى البابا فرنسيس: “رحيله خسارة للإنسانية والسلام والمحبة”
في لحظة وداع ملؤها الحزن والتأمل، شارك الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، مشاعره الإنسانية النبيلة بنعي رحيل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد سنوات من العطاء الروحي والإنساني، واصفًا وفاته بأنها خسارة للإنسانية كلها.
وفي منشور له عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، كتب الدكتور جمال شعبان:
“وفاة بابا الڤاتيكان… عزائي للإنسانية والسلام والمحبة في كل مكان.”
كلمات قليلة لكنها تختصر حجم التأثر برحيل رجل كان صوتًا للسلام، ورسولًا للرحمة، وجسرًا للحوار بين الشعوب والأديان. لقد عبّر الدكتور شعبان من خلال كلماته عن مشاعر الملايين حول العالم، الذين رأوا في البابا فرنسيس رمزًا حيًا للقيم النبيلة التي تجمع البشرية على اختلاف معتقداتها.
البابا فرنسيس، الذي عُرف بتواضعه وقربه من الناس، كان قد حظي باحترام واسع في العالم الإسلامي والعربي، لما حمله من مواقف داعمة للسلام والحوار، ولرفضه كل أشكال التعصب والكراهية. ولم يكن غريبًا أن يأتي عزاء الدكتور جمال شعبان بلغة إنسانية شاملة، تتجاوز الدين والموقع الجغرافي، لتؤكد أن المحبة والسلام هما لغة القلوب النقية.
ويُعد الدكتور جمال شعبان من الشخصيات العامة ذات الحس الإنساني العالي، ويحرص دومًا على التعبير عن قضايا الضمير العالمي، خاصة حين يتعلق الأمر بالعدالة، والسلام، والرحمة.
رحيل البابا فرنسيس ترك فراغًا في قلب العالم، لكنّ عزاءنا أن إرثه سيبقى حيًا، وأن أصواتًا مثل صوت الدكتور جمال شعبان ستظل تذكّرنا بقيمة الإنسان مهما اختلفت الأديان