صموئيل العشاي: حملة عبد المحسن سلامة تحقق تقدماً واعداً… والانتخابات الصحفية معركة نقاء في وجه حملات التشويه

أكد الكاتب الصحفي صموئيل العشاي أن حملة عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق والمرشح الحالي على مقعد نقيب الصحفيين، تشهد تقدماً واضحاً ومتصاعداً في المنافسة الانتخابية، متفوقة على منافسه المرشح والزميل خالد البلشي، النقيب الحالي.

وأوضح العشاي أن مؤشرات الحملة على الأرض تعكس تجاوباً واسعاً من جموع الصحفيين، خاصة بعد الإعلان عن الخدمات الفعلية التي قدمها سلامة خلال فترته السابقة، وعلى رأسها توفير 1500 وحدة سكنية للصحفيين دفعة واحدة، وهو ما يفنّد ما تردد عن أنها لا تتجاوز 300 وحدة فقط. وقال العشاي: “سلامة لم يأتِ بوعود، بل بأفعال موثّقة ومشروعات ملموسة، تُثبت جديته والتزامه بخدمة الزملاء”.

وفيما يتعلق بسير الحملة، شدد العشاي على أن العمل الانتخابي داخل فريق عبد المحسن سلامة يخضع لمعايير نزيهة تحترم أصول المهنة وأدبياتها، وتستند إلى مدونة السلوك المهني التي تضمن أن تبقى الانتخابات في إطارها الطبيعي، البعيد عن المهاترات الشخصية أو الانزلاق إلى منابر السوشيال ميديا غير المنضبطة.

وأضاف: “من يخوضون في أمور خارجة عن السياق المهني على وسائل التواصل الاجتماعي لا ينتمون للحملة، ولا يشرف الحملة أن يرتبط اسم مرشحها بما يسيء للزمالة أو المهنة. نحن نؤمن بأن نقابة الصحفيين تستحق معركة شريفة تعكس مكانتها وتاريخها”.

وأشار العشاي إلى أن معركة انتخابات نقابة الصحفيين المصرية هي في حقيقتها واحدة من أشرف وأنقى المعارك الديمقراطية في مصر، نظرًا لطبيعة المهنة ووعي جمهورها، ولكنها للأسف تتعرض لمحاولات تلويث وتشويه من قِبَل مجموعات مشبوهة ومدعومة من قوى خارجية لا يهمها سوى ضرب النقابة في مقتل، باعتبارها أهم وأقوى نقابة مهنية في الشرق الأوسط، وصوتًا حرًا لم يُرْتَهَن يومًا لأجندات خارجية أو ضغوط سلطوية.

واختتم العشاي حديثه بالتأكيد على أن الصحفيين الأحرار قادرون على تمييز الغث من السمين، وعلى حماية بيتهم الكبير من العبث، مشددًا على أن الانتخابات القادمة ستكون استفتاءً على المهنة وأخلاقياتها، وليس فقط على الأسماء والوجوه.

وأضاف: “إننا نراهن على وعي الجماعة الصحفية، ونثق أن الاختيار سيكون لصالح من يملك مشروعًا حقيقيًا، وخبرة عملية، وسجلًا نظيفًا من الأداء الخدمي”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى