وسط مشاعر من الحزن الممزوج بالإيمان والرجاء، أقيم قداس الذكرى الأربعين لرحيل الأم الغالية أم جابر بشرى عبد الملاك في كنيسة الشهيد العظيم مار يوحنا المعمدان، وذلك صباح يوم الخميس، الموافق 19 سبتمبر 2024.
شهدت الكنيسة حضوراً كبيراً من أفراد الأسرة والأحباء، الذين اجتمعوا للصلاة واسترجاع الذكريات التي تربطهم بالراحلة التي كانت مثالًا للعطاء والمحبة.
تقدم الكاتب الصحفي صموئيل العشاي، رئيس مجلس تحرير جريدة أبو الهول، بالتعازي الحارة لأسرة الفقيدة، معبرًا عن عمق تأثره فى رحيل أم جابر، التي كانت رمزًا للأمومة والتفاني.
و شارك ال “العشاي ” الأسرة في هذا القداس، معربين عن إيمانه بأن الراحلة انتقلت إلى مكان أفضل، حيث الشهداء والقديسين.
على الرغم من الحزن العميق الذي خيم على الأجواء، أكدت أسرة الراحلة أن إيمانهم المسيحي الراسخ هو ما يمنحهم القوة والسلام في هذا الوقت العصيب.
وقال أفراد الأسرة: “نحن نؤمن أن أمنا الحبيبة الآن في أحضان العذراء والقديسين، بعد أن قدمت حياتها في محبة وإيمان، وهي الآن تسبح مع الملائكة.”
أم جابر بشرى عبد الملاك، لم تكن مجرد أم حانية، بل كانت عموداً راسخاً في أسرتها وكنيستها، حيث غرست قيم الإيمان والمحبة في قلوب كل من حولها. واليوم، تترك وراءها إرثًا من الذكريات الدافئة والقلوب الممتلئة بحبها.