موقع يستعرض تاريخ البابا وصور نادرة له
اسس هانى عزيز مؤسس ورئيس جمعية محبي مصر السلام، موقع يتحدث عن مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يستعرض تاريخة.
قال عزيز لقد كان البابا شنوده، اباً معلماً محباً لوطنه، فمثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث شخصية طبعت بقوة بصمات يصعب محوها من على صفحات التاريخ، اسمه محفور في سجل الزمن.
وواصل عزيز ” ابا حمل قلبًا لا يعرف إلا الحب، ترك لنا سيرة عطرة، اهداء الى ابي الذى علمني معني الحياة، ابنك هانى عزيز”.
واستعرض الموقع نبذة عن حياة البابا ولد نظير جيد روفائيل (البابا شنوده الثالث ) أحد رموز الوطنية المصرية الجمعة 3 أغسطس 1923 في قرية سلام بمحافظة أسيوط ، وهو أول أسقف للتعليم المسيحي قبل ان يصبح البابا، وهو رابع اسقف/ مطران يصبح بابا للكنيسة.
وحكى عزيز عن تعليمه، انه التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (امتياز) عام 1947، وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية. وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية عمل مدرسًا للتاريخ، وحضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطية، وكان تلميذا ثم اصبح استاذ في نفس الكلية.
ووصف عزيز البابا بانه كان محبا للكتابة وبخاصة الشعر، وله العديد من القصائد ، وعمل لعدة سنوات محررًا ثم في مجلة “مدارس الأحد” ثم رئيسًا للتحرير، وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العُليا في علم الآثار القديمة. وكان من الأشخاص النشطين في الكنيسة وخادمًا في فصول مدارس الاحد، وتجند بالقوات المسلحة ضابط بالجيش برتبة ملازم.
اضاف عزيز ، عرض عليه نيافة الأنبا بنيامين الأول مطران المنوفية سيامته كاهِنًا بالمطرانية، ولكنه اختار الرهبنة طريقًا له، وبالفعل رُسِمَ راهبًا باسم (انطونيوس السرياني) ، و في يوم السبت 18 يوليو 1954، وذكر قداسته( فيما بعد ) أنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء. من عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل و الصلاة، وقام نيافة الأنبا ثاؤفيلس بإسناد المكتبة الاستعارية والمخطوطات في دير السريان إلى قداسته وهو راهب، بعد أن تركها القس مكارى السريانى (الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة).
أكمل عزيز، ان البابا أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، وبعدها اختير سكرتيرا خاصا لقداسة البابا كيرلس السادس، و رُسِمَ أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم وعميد الكلية الإكليريكية، في يوم الأحد 30 سبتمبر 1962 م. ورسمه الأنبا كيرلس السادس أسقفًا للتعليم والمعاهد الدينية مع الأنبا صموئيل أسقف الخدمات.
واكمل عزيز، عندما تنيَّح البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر. ثم جاء حفل تجليس البابا (شنوده) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.