في مثل هذا اليوم8 اغسطس1933م… ميلاد أبو بكر عزت، الذي رحل في 27 فبراير 2006؛
ولد في حي السيدة زينب، و درس بمدرسة الخديوية الثانوية التي تخرج منها الكثير من الفنانين المصريين، ثم التحق بكلية الآداب – قسم الاجتماع – وأخرج أعمالاً مسرحية وهو طالب بالجامعة وحصل على جائزة أحسن ممثل عام 1996 من مهرجان القاهرة السينمائي.
اكتشف موهبته الفنية من خلال المسرح المدرسي. تزوج من الكاتبة كوثر هيكل واستمر الزواج 41 عاما.
قدم مسرحية «الفضائح»، وخلال دراسة «أبوبكر» بكلية الآداب التحق بمعهد التمثيل، وتخرج فيه عام 1959، وفي العام نفسه، انضم «أبوبكر» إلى فرقة المسرح الحر، وشارك في عدة أعمال مسرحية، منها «الدخول بالملابس الرسمية»، و«دبور»، و«الدلوعة»، والعديد منها كما له رصيد درامي كبير، وشارك في عدة مسلسلات، أبرزها «الزوجة أول من يعلم»، و«كوم الدكة»، و«العودة الأخيرة»، و«أرابيسك»، و«رأفت الهجان»، و«على نار هادئة»، وسينمائيًا شارك «أبوبكر» في أفلام «زوج في إجازة»، و«الهروب»، و«ضد الحكومة»، و«الحب أيضا يموت»، و«لصوص خمس نجوم»، و«30 يوم في السجن» الذي لعب فيه دور «مدحت الشماشيري»، و«فوزية البرجوازية»، وغيرها.
رغم عدم أداء «أبوبكر» دور البطولة في أي عمل فني إلا أنه قال: «أنا مش حاسس بأي ظلم.. بالعكس أنا واخد أكتر من حظي كمان».
في مايو 2002 صرح أبوبكر عزت لصحيفة «البيان» الإماراتية أنه ملّ من أدوار «الباشوات ورجال الأعمال وزير النساء والشرير خفيف الظل»، وهو ما دفعه حينها للمشاركة في مسلسل «شعاع من الأمل»، وجسد شخصية «عمدة في الريف»، وشارك «أبوبكر» في أعمال فنية عدة من تأليف زوجته كوثر هيكل، ومع توقفه عن ذلك أوضح أن السبب يأتي في أن المخرجين لا يختارونه للمشاركة، لأن زوجته عندما تكتب الشخصيات لا تدوّنها له.
أرجع «أبوبكر» سبب ابتعاده عن المسرح إلى أن الكوميديا أصبحت «مهنة من لا مهنة له»، حسب تعبيره، موضحًا في حواره لـ«البيان» أنه فور تركه العمل فيه تبعه كلٌّ من فؤاد المهندس ومحمد عوض، لكنه استدرك وقال: «باستثناء عادل إمام ومحمد صبحي وسمير غانم، الذين ينحتون في الصخر حفاظًا على استمرار اللون الكوميدي في مسارحنا».
توفي أبو بكر عزت بعد أن أصيب بأزمة قلبية حادة خلال توجهه لموقع تصوير أحدث مسلسلاته «ومضى عمري الأول» وتوفي فور وصوله إلى مستشفى الصفا بحي المهندسين عن عمر يناهز 73 عاماً.