«الكلام ده محصلش».. ماذا قالت أنوسة كوتة خلال تحقيقات قضية عامل سيرك طنطا؟

قدمت مدربة الأسود أنوسة كوتة أقوالها خلال نص التحقيقات في قضية هجوم أحد النمور على العامل محمد البسطويسي في سيرك طنطا، والذي أدى إلى بتر ذراعه اليسرى أثناء حفل ترفيهي.
وفي التحقيقات، أدلت أنوسة كوتة التي تحمل لقب مدربة الأسود، بشهادتها وتعرضت لاتهامات بالإهمال الجسيم وعدم تأمين العرض، بالإضافة إلى شهادات الشهود وتقرير اللجنة المختصة.
فيما يلي أبرز أقوالها خلال التحقيقات:
– عند سؤالها عن الاتهامات الموجهة إليها بشأن إحداث إصابة محمد إبراهيم نتيجة إهمالها، نفت حدوث ذلك تمامًا.
– كشفت أنوسة عن مؤهلاتها الدراسية حيث تحمل ليسانس حقوق ودبلوم في القانون الدولي.
– أوضحت طبيعة عملها كمدربة أسود ومساعدة مدرب في سيرك الدولة، وتمتلك سيرك خاص باسم فانتريا كوته، ولديها خبرة تقارب 33 عامًا في هذا المجال.
– أكدت حصولها على رخصة لتدريب الحيوانات المفترسة من وزارة الثقافة منذ حوالي 10 سنوات، وتشمل هذه الرخصة إقامة السيرك وتدريب الحيوانات مثل الأسود والنمور.
– بينت أنها تمتلك عدة تراخيص، منها تراخيص من وزارة الثقافة ووزارة البيئة تسمح بحيازة الحيوانات المفترسة، مع العلم أنها ستقوم بتقديم هذه الرخص في وقت لاحق للجهات المختصة.
– شرحت تفاصيل الحادث، حيث وقع الهجوم في 1 أبريل الساعة 11 مساءً خلال عرض سيرك في منطقة المعرض بطنطا، حينما مد مساعد المدرب محمد إبراهيم يده من بين قضبان القفص محاولًا النقر على كرسي يستخدم لجلب نمر يُدعى بوكا، مما أدى إلى هجوم النمر على ذراع محمد، وقامت أنوسة بمحاولة ضرب النمر بالكرباج لإبعاده، بينما ساعد الحضور في إبعاد المصاب، وتم نقله إلى مستشفى طنطا الجامعي لتلقي الإسعافات الأولية.
– أكدت أنها تحذر دومًا العاملين في السيرك بعدم مد الأيدي داخل أقفاص الحيوانات المفترسة أثناء وجودها، لخطورة التعرض للهجوم والإصابة، وأن ما حدث كان نتيجة عدم الالتزام بهذا التحذير.
بهذا توضح المدربة أنوسة كوتة ملابسات الحادثة ومدى حرصها على سلامة العاملين في سيرك طنطا.